المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الثلاثاء(29/9/2010): دعم انسحاب سوريا من لبنان كان خطأ وميتشيل خائب الامل من نتنياهو

ا

أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

آيلاند: دعم انسحاب سوريا من لبنان كان خطأ

المصدر: "موقع القناة السابعة"
" أقام معهد الأمن القومي مؤتمر يتمحور حول موضوع "عشر سنوات على الانسحاب من لبنان". من بين المتحدثين، كان اللواء احتياط غيورا آيلاند، رئيس سابق لشعبة العمليات في الأركان العامة، ورئيس سابق لمجلس الامن القومي، واحد اهم الباحثين والدارسين والمتابعين للموضع اللبناني وكيفية مواجهة حزب الله.
وقال ايلاند انه "عندما بدأت حرب لبنان عام 1982، كنت قائد كتيبة. لم نعرف ماذا نفعل بعد أن احتلينا الأراضي. وخضنا مع السنوات قتالا تكتيكيا مع حزب الله بشكل خاص داخل الحزام الأمني. وعدد الإصابات السنوية الإسرائيلية كان ثابتا". مشيرا إلى أن "الجيش لم يعرب على تضامنه مع إعلان باراك أننا سنخرج خلال عام من لبنان، مع اتفاق أو من دونه. والجيش كان منشغلا في اغلب الوقت باتفاق السلام مع سوريا، الذي اعتقد الجميع أن باراك والأسد سيتوصلان إليه. وفي اللحظة التي سقطت فيها المفاوضات مع دمشق في شهر آذار، بقي عدد قليل من الأشهر حتى تموز لتنفيذ الانسحاب الأحادي الجانب".
وأضاف آيلاند، "الرأي الذي كان سائدا في الجيش برئاسة شاؤول موفاز، كان مختلفا عن رأي إيهود باراك, إذ نظر الجيش إلى الانسحاب سيكون تكتيكيا وحتى خط الكيلومتر واحد شمال السياج الحدودي، اي اختصار الخطوط. ومن الناحية الإستراتيجية، رأى الجيش أن العمليات ستتواصل. اما رئيس الحكومة ووزير "الدفاع" إيهود باراك، ففهم أن ذلك لن يغير شيئا وقال أن الإستراتيجية هي الانسحاب إلى الحدود الدولية والحصول على شرعية دولية ووقائع أمنية أفضل بكثير".
وأوضح آيلاند انه "عندما رأينا أن جيش لبنان الجنوبي قد انهار، طلب منا اتخاذ قرار فوري، هل نساعد الجنوبي بواسطة قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي وحينها من يضمن لنا الامتناع عن المواجهة مع حزب الله تسبب بوقوع عدد كبير من المصابين في صفوفنا".
وأكد آيلاند أنه "في العام 2005 مع انسحاب سوريا من لبنان. كنت بين القلة في إسرائيل الذين عارضوا الانسحاب السوري من لبنان. ادعيت أن السوريين هم العنوان سواء للأعمال العدائية وأيضا لاتفاق سلام. ولن يضمن احد أن من يبقى في لبنان سيكون معتدلا. وكما نرى دخل حزب الله إلى الفراغ والوقائع في لبنان أسوأ بكثير".
حسب كلام آيلاند، "بين الأعوام 2000 إلى 2006 لم تحدد السياسات على الحدود مع لبنان من قبل الحكومة بل تكتيكيا على يد الجيش الإسرائيلي. كانت سياسات الاحتواء من قبل الجيش الإسرائيلي. لم يحصل حتى نقاش استراتيجي في الحكومة حول الموضوع. الفشل في سنوات التسعين كان انه في أي مرحلة من المراحل، لم نحاول تطوير خيارات باستثناء الخيارين التاليين، انسحاب أحادي الجانب أو الحفاظ على الوضع القائم. ولست متأكدا، يضيف ايلاند، أننا لم نكن نستطيع القيام بشيء آخر، فبصفتي لواء في الأركان، عارضت الانسحاب الأحادي الجانب سوية مع الأركان العامة. لكن إذا فكرنا انه كان هناك بديلين فقط، كما كان سائدا في حينه، فان الانسحاب هو القرار الصحيح، وخسارة أننا في العام 2006 لم نفهم ذلك".
ــــــــــــــ
ابو مازن يؤمن بحق اليهود بارض اسرائيل


المصدر: "معاريف"
"كشفت صحيفة معاريف عن فحوى اللقاء الذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" بقادة الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية بواشنطن، حيث وصفت مصادر السلطة اللقاء بأنه حدث تاريخي.
وأجاب أبو مازن خلال اللقاء الذي استمر ساعة ونصف في التاسع من حزيران على أسئلة قادة الجالية اليهودية فيما يتعلق بالعملية السلمية ومواقفه السياسية، أملا منه أن يسهم ذلك في دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وخلال اللقاء طُلب من أبو مازن التوضيح حول الادعاءات بأن رسالة الدكتوراة الخاصة به تنفي حقائق حول المحرقة، إلا أن أبو مازن أكد أنه يعترف بالمحرقة وأنه يحرص على إرسال ممثلين لتمثيل السلطة الفلسطينية في مراسم إحياء ذكرى المحرقة في بولندا وروسيا من أجل ترسيخ الإدراك في أوساط الجمهور الفلسطيني بالمحرقة.
وأدان أبو مازن أمام الحضور النضال لنيل الحقوق عن طريق العنف، وأعلن أنه سيعمل على إزالة التحريض من كتب التعليم الفلسطينية، كما اعترف بحق اليهود في أرض إسرائيل والعيش فيها بسلام.
وأكدت مصادر في السلطة الفلسطينية أن هذا اللقاء يعتبر الأول من نوعه لأبو مازن مع جمهور من هذا النوع، وأبدوا أملهم أن يسهم في حث القادة اليهود على مساعدة الفلسطينيين".
ــــــــــــــ

رئيس أركان الولايات المتحدة: من الخطر مهاجمة إيران وإسرائيل تدرك ذلك

المصدر: "يديعوت احرونوت"

" صحيح أن المؤشرات من إيران مقلقة، لكن يبدو أنه إذا كان في إسرائيل من يخطط لمهاجمة المنشآت النووية، فان الأمريكيين مهتمين بكبحه. فقد قال رئيس الأركان المشتركة لجيش الولايات المتحدة، الأدميرال مايكل مولن، هذا الصباح بعد عودته من زيارة إلى تل أبيب، انه يعتقد أن إسرائيل تدرك انه سيكون للعملية العسكرية انعكاسات "تقوض بشكل متطرف الاستقرار في المنطقة".
وكان مولن يتحدث في ندوة امنية في آسبن ، في كولورادو، بعد عدة أيام على الاجتماع مع وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الأركان العامة غابي أشكنازي. وعندما سئل هل أن إسرائيل تمنح الوقت للولايات المتحدة لترى إذا كانت العقوبات المشددة أو المحادثات ستؤدي إلى تعاون من جانب إيران في الموضوع النووي، قال مولن أن "إسرائيل والولايات المتحدة تنسقان سياساتهم في الموضوع".
بعد اجتماعه مع أشكنازي هذا الأسبوع، قال مولن، "أحاول دائما أن أرى التهديدات والتحديات من زاوية إسرائيلية"، وأضاف، صحيح أن المصالح هي إسرائيلية، لكنها مهمة أيضا للولايات المتحدة في المنطقة.
ومع كل ذلك، أعرب مولن عن قلقه، إذ حسب رأيه، ستواصل إيران السعي للحصول على القنبلة النووية، حتى ولو تم تشديد العقوبات عليها. وقال "من الخطورة الكبيرة بمكان، أن تحصل إيران على السلاح النووي، ولا يوجد أي سبب للاستناد على ادعاءات النظام الإيراني، التي تقول أن الطاقة الذرية مخصصة للحاجات السلمية فقط، وبشكل خاص بعد الكشف عن منشأة التخصيب بالقرب من مدينة قم".
وقال مولن هذا الكلام، في رد على سؤال، بأنه هل يقدر هو أيضا ان إيران تملك المواد النووية الكافية لقنبلتين، كما قال أمس الأول رئيس الـ سي آي إي، لاون بانتا، وبحسب مولن "لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن إيران ستمتثل للمعايير الدولية، ويأتي ذلك على ضوء تصرفاتها في السابق"، لكنه رفض التفصيل في الوسائل التي تدرسها الولايات المتحدة لمواجهة هذه المسألة، وقد اعتاد في السابق أن يقول أن "جميع الخيارات موجودة على الطاولة". موضحا أن الجزء الصعب في قرار العمل مقابل إيران، هو المعلومات القليلة التي بحوزة الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالبرامج النووية".
ـــــــــــــــــــ
كيف تفهم إسرائيل منع الطائرات من عبور الاجواء التركية


المصدر: "القناة العاشرة الإسرائيلية"
" في اطار التغطية على القرار التركي بمنع الطائرات الإسرائيلية من عبور المجال الجوي لتركيا، اشار تقرير بثته القناة العاشرة الإسرائيلية، لمراسلها العسكري، اور هيلر، الآتي:
لقد اصبح من المضحك الحديث عن وجود علاقات إستراتيجية بين تركيا و"إسرائيل"، المضحك انه يجري الحديث عن ذلك في ظل عدم وجود السفير التركي في إسرائيل، والمقدر أن الامور قد تتجه إلى قطع كامل للعلاقات الدبلوماسية، كما انه جرى الغاء مناورة لأسراب كاملة من سلاح الجو، في أجواء تركيا، ضمن المناورات التي سميت " نسر الأناضول"، ولا احد يتحدث عن تجديدها في الاساس.
وتقول مصادر أمنية إسرائيلية أن هناك أصوات في الجيش (التركي)، تقول أن كل ما يجري هو بسبب اردوغان وسياسته الداخلية، وعليكم أن تنتظروا سنة حتى الإنتخابات، وحين سنرى ما سيجري.
لقد قال كسينجر ذات مرة ان "إسرائيل" لديها سياسة داخلية وليس لديها سياسة خارجية، ويمكن قول نفس الأمر اليوم عن اردوغان، فسياسته هي الآن داخلية وبحسب مصالحه، لانه يرى أن هذا ما يريده الشارع التركي، سياسة إسلامية وليس سياسة غربية.
الا أن نتائج ذلك ثقيلة جدا على "إسرائيل"، فأردوغان في نفس التصريح الذي تحدث فيه عن الغاء الطلعات الجوية العسكرية، قال أنه يريد استعادة السفينة مرمرة، التي لا تزال موجودة في حيفا، من اجل القيام بارسال المزيد من الأساطيل، ومن هنا يمكن التقدير الى أين ستذهب الأمور، على الأقل من الناحية السياسية الداخلية في تركيا.
لكن هناك من يقول أن التغيير الذي يقوم به اردوغان هو أعمق من كل ما يطفو على السطح، وأن اختياره طريق إيران، سوريا، وحزب الله، هو أمر حقيقي، وان هناك من يأخذ تركيا إلى هذا المحور، والنتائج ستكون كبيرة ليس فقط من ناحية إسرائيل، إنما من ناحية الإتحاد الأوروبي والأمريكيين، الذي لم يستسيغوا هذه القصة.
ــــــــــــــــ

صفقة شاليط.. المشكلة ليست مشكلة ارقام اسرى

المصدر: "القناة الثانية الإسرائيلية"


" اشار تقرير لمراسل القناة الثانية الإسرائيلية، روني دانيئيل، إلى أن "إسرائيل" وصلت إلى الخطوط الحمراء بما يتعلق بصفقة شاليط، وبالتالي لا يمكنها أن تتنازل أكثر.. وبحسب التقرير، الذي يمكن أن ينضم إلى تقارير إسرائيلية أخرى تحاول أن تظهر إسرائيل بانها صلبة لجهة الموقف ولم تغير سياستها، رغم الضغوط الكبيرة المفعلة على حكومة نتنياهو، جاء الآتي:
بعد خطوة التظاهرة، الخطوة المثيرة للإعجاب من حيث عدد المشاركين فيها, فإن "إسرائيل" لن تغيير سياساتها، ما يعني أنها لن تتنازل أكثر, وربما يكون في هذا رافعة لنقول عبره لحماس "أنظروا حتى بعد حملة الدعم هذه، المثيرة للإعجاب، فإنه يجب أن تفهموا أن حكومة "إسرائيل" لن تغير موقفها".
أريد أن اتطرق إلى موضوع الأرقام, فالمشكلة ليست الأرقام إنما هي الأسماء وأماكن الإبعاد, هل يتم إبعادهم إلى الضفة أو إلى أماكن خارج الضفة, وكل هذه الأمور لم يجر الاتفاق عليها بشكل نهائي, نعم يمكن القول أنه في جو من هذا النوع فتتجدد المفاوضات بعد التجميد الذي كان حاصلاً, لكن مرة جديدة من الصعب أن أصدق أن معارضة كهذه ممكن أن تغير موقف إسرائيل, وبالأساس لأن الواقع يقول أن كل مسؤولي الأجهزة الأمنية من الشاباك, والجيش والموساد يعتقدون أن "إسرائيل" وصلت إلى اقصى ما يمكن أن تصل اليه، وليس هناك أية نية بالتنازل أكثر، ويجب توضيح ذلك لحماس".
ـــــــــــــــــــ
زحمة مرشحين على منصب رئيس الموساد


المصدر: "القناة العاشرة الإسرائيلية"
" في تقرير بثته القناة العاشرة الإسرائيلية حول معاني الحديث عن عدم التجديد لرئيس الموساد مائير داغان، ورد التالي:
السؤال الكبير جدا هو ما الذي اراده رئيس الحكومة من الإعلان، عن طريق التسريب الاعلامي الملتوي، أنه لن يمدد لمائير داغان لولاية جديدة، وفي الواقع العلاقات بين وزير "الدفاع" ورئيس الحكومة، والتقارب بينهما ينقل عدوى إهانة الخاضعين لهما. لكن لائحة الخلفاء ضخمة من حيث المرشحين.
وللموساد أهمية خاصة مع قيمة كبيرة جدا حتى في علاقات "إسرائيل" الخارجية، ولديها تأثير كبير جدا في كل المجالات الإستراتيجية التي تعنى بها "إسرائيل"، مثل التهديد الإيراني والجهاد العالمي.
إذا سألتم داغان سيجيب أن يوفال ديسكين يجب أن يخلفه. فلقد كان ديسكين مستشاره عندما دخل داغان إلى المنصب كرئيس للموساد، وساعده في إعادة بناء الأقسام التنفيذية، وداغان يقدره جدا، ويعتقد أنه الرجل الصحيح، ويوفال ديسكين لن يرفض هذا العرض.
من جهة رئيس الحكومة، هناك مرشح آخر وهو حاغاي هداس، الذي كان رئيس مركز قيساريا، ورئيس القسم التنفيذي في الموساد، إلى أن داغان نقله بعد الفشل في مواجهته والحد من طموحاته، واليوم هو المسؤول عن المفاوضات في ملف شاليط، وبالتأكيد هو مرشح لائق من جهة نتنياهو. ويوجد أيضا يوآف غالانت، قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، وتحديدا إذا لم يحظ بقيادة الأركان خلفا لاشكنازي ، فهو أيضا رجل عملياتي من الشييطت الـ 13، وكان قائدا لها.
اما الشخصية التي تأتي من الخارج، فهو عاموس يدلين، الذي يقيم نوعا من الحملة باتجاه هذا المنصب، وإذا ما أراد رئيس الحكومة موسادا هادئا ولا يقوم بمفاجأته، فالاعتقاد أنه سيختار عاموس يدلين، إذ لديه أيضا علاقة جيدة مع رئيس الحكومة ورئيس أمان.
ومن داخل الموساد هناك ثلاث رؤساء شعب يرون أنفسهم مرشحين، هناك شخص تم تعيينه لمرتين نائبا لداغان وترك منصبه بعد أن فهم أن داغان سيبقى في الموساد".
ــــــــــــــ

ميتشل خائب الامل من نتنياهو

المصدر: "هآرتس"

" المبعوث الأميركي الى الشرق الاوسط، جورج ميتشل، خائب الامل من سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في كل ما يتعلق بمحادثات التقارب مع السلطة الفلسطينية. وميتشل، الذي سيصل الى جولة اخرى من المحادثات بين القدس ورام الله، يوم الخميس القادم، أعرب امام نتنياهو عن رغبته في أن يرى تقدما أكبر في الجانب الإسرائيلي، في كل ما يتعلق بالمباحثات حول مسائل الجوهرية مع الفلسطينيين.
وقال مسؤول رفيع المستوى في ادارة اوباما لـ"هآرتس" امس، ان ميتشل معني بان يرى "جدية أكبر" في المحادثات حول المسائل الجوهرية. وقال المسؤول الأميركي الرفيع: "نريد للامور ان تتحرك بشكل أسرع، وان يسجل تقدما أكبر في عدة مسائل، وحتى الان لم يكن هناك ما يكفي من التقدم".
واضاف المسؤول الأميركي بان الادارة الأميركية معنية بان يبدي نتنياهو استعدادا اكبر لبحث معمق في المسائل الجوهرية، وبالمقابل أن نرى الفلسطينيين يتقدمون نحو المحادثات المباشرة مع اسرائيل.
حتى اليوم، جرت أربع جولات من محادثات التقارب، في اثنائها تنقل المبعوث ميتشل بين القدس ورام الله. وفي اثناء المحادثات وضع كل من نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن)، ميتشل في صورة مواقفهما في مسائل الجوهرية المختلفة".
ــــــــــــــ
انهم يؤيدون الصفقة مع حماس


المصدر: "معاريف"
" رئيس جهاز الشاباك ورئيس جهاز الموساد، وان كانا يعارضان اطلاق سراح سجناء "ثقيلين" مقابل تحرير جلعاد شاليط، يوجد في المقابل اربعة وزراء "دفاع" يؤيدون الصفقة، حتى بثمن اطلاق سراح مخربين قساة، والاربعة الذين لا يشك بالتزام بامن إسرائيل هم: وزير الدفاع ايهود باراك، ووزراء الدفاع السابقون عمير بيرتس، شاؤول موفاز وبنيامين بن اليعيزر.
اعطى باراك موافقته على استكمال الصفقة مرتين في الماضي: في نهاية حكومة اولمرت وفي الحكومة الحالية. إذ يعتقد انه يجب استكمال الصفقة، وفقط بعد ذلك تحديد خطوط حمراء لحالات خطف مستقبلية. وقال باراك في الكنيست أمس: "بعثنا بجلعاد شاليط، ومن واجبنا العمل بكل خطوة مناسبة وممكنة لاستعادته". اما موفاز، بيرتس وبن اليعيزر، فيدعون بانه يجب الاخذ بالحسبان اعتبارات اخلاقية وقيمية ايضا، وان اسرائيل قادرة على أن تتصدى لمسألة اطلاق سراح مخربين "خطيرين"، حتى لو عادوا الى صفوف الارهاب.
اما موفاز فيحذر من ان "كل يوم يمر يقرب شاليط من وضع رون اراد". وحول أن اطلاق سراح مخربين "ثقيلين" سيضر بامن إسرائيل، يقول موفاز: "دولة اسرائيل تعرف كيف تتصدى لحفنة مخربين حبستهم هي وتعرفهم جيدا"، ويضيف "علينا ان ننظر الى الجنود في عيونهم، وان نقول لهم، اذا ما وقعتم في الاسر، سنعيدكم، الدولة التي تتخلى عن احد ابنائها، في النهاية سيتخلى ابناؤها عنها".
بيرتس هو الاخر يعرب عن موقف قاطع: "مع كل المصاعب يجب تنفيذ الصفقة انطلاقا من قوة امنية، وطنية، قيمية واخلاقية". ويضيف بان "تحرير سجناء ثقيلين لن يغير موازين القوى بيننا وبين حماس". اما بالنسبة للادعاء بان السجناء الذين تحرروا في الماضي عادوا الى الانشغال في الارهاب فيقول بيرتس: "لا يمكن الاثبات بانهم لو بقوا في السجن ما كانت العمليات لتنطلق على الدرب".

30-حزيران-2010
استبيان