أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
ديفيد بوكعي: ليس لدينا احترام وطني
المصدر: "القناة السابعة في تلفزة العدو"
" قال المستشرق الدكتور ديفيد بوكعي للقناة السابعة، أن حكومة "إسرائيل"
بخضوعها للضغوط من اجل إنشاء لجنة فحص للأحداث التي وقعت على القافلة
البحرية والآن التخفيف من الحصار على غزة، أوصلتنا إلى قمة الإذلال الذي
يمكن أن تصل إليه دول سيادية، "لا شك أن رئيس الحكومة يغير الآن رايه بسبب
الضغوط. ليس لدينا احترام وطني ونحن لا نعمل بشكل صحيح".
حسب كلامه قضية القافلة البحرية شكلت نقطة تحول، "ما حصل في قضية القافلة
البحرية، مرتبط بتعزيز الحركة الإسلامية في تركيا، التي هي في الواقع
امتداد للإخوان المسلمين، أردوغان انضم إلى خالد مشعل للتحول إلى عنصر
مؤثر في الشرق الأوسط وطريقة القيام بذلك هي التحول إلى عنصر مؤثر في
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهذا أيضا ما تفعله إيران التي تؤثر على
"إسرائيل" بواسطة المسألة الفلسطينية".
ويقول بوكعي انه ينبغي على حكومة إسرائيل تغيير التكتيك، "لان تركيا هي
دولة داعمة للإرهاب كان علينا محاكمة أردوغان على جرائم حرب، وبناء على
ذلك قام عن عمد بتجهيز السفينة الإرهابية بأفراد تخرجوا من أفغانستان، كان
ينبغي علينا اتخاذ خطوات دبلوماسية شديدة وليس الاعتذار طوال الوقت،
وإرسال أفضل جنودنا من دون السلاح المناسب وبعد ذلك إطلاق سراح
الإرهابيين، الدولة التي تملك الاحترام الوطني لا تتصرف هكذا".
بوكعي مقتنع انه لولا سياسات رئيس الولايات المتحدة المؤيدة للعرب لم تكن
لترفع المنظمات الإرهابية رأسها، "في الوقت الذي يشعرون انه لا يوجد
لإسرائيل حماية من الولايات المتحدة، فان أي شخص يرفع رأسه. ينبغي على
حكومة "إسرائيل" أن تقدم سياسات موحدة لأننا نواجه ضائقة حقيقية، الهدف
الاستراتيجي للدول اليوم واضح تماما، يعلمون أنهم في ميدان المعركة لن
ينتصروا علينا ولذلك التكتيك هو تحويلنا إلى دولة منبوذة، دولة عنصرية
والتسبب بعزل دولة إسرائيل".
حسب ادعائه، نتنياهو شخص ذكي جدا في الدعاية وخسارة انه قطع زيارته إلى
الولايات المتحدة وعاد إلى البلاد، "كان عليه السير قدما إلى الولايات
المتحدة، الظهور على شاشات التلفزيون وتمرير معلومات في وسائل الإعلام لكل
العالم، لأنه تسود في أنحاء العالم اليوم جهالة بكل ما يتعلق بغزة، الناس
لا تعرف تفاصيل عن غزة ولا يفهمون أن مستوى الحياة جيد ولا ينقص أي شيء
وهذا يجب توضيحه لكل العالم".
ــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي والأمم المتحدة يرسمون جزء من الحدود مع لبنان
المصدر: "معاريف"
" تحت ساتر من السرية، بدأت قوات من الجيش الإسرائيلي والأمم المتحدة، يوم
أمس الأربعاء في ترسيم القطاع الشرقي على السياج الحدودي بين "إسرائيل"
ولبنان. ضمن إطار الأعمال التي تجري في منطقة مستوطنة يفتاح وضعت القوات
براميل زرقاء تحدد الخط الأزرق الحساس الذي تسبب أحيانا في حدوث توتر امني
وخلافات بين إسرائيل ولبنان.
نشأ الخط الأزرق مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في أيار/ مايو
من العام 2000. حينها انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي من الحزام الأمني وحدد
خبراء من الأمم المتحدة الخط الحدودي المستحدث وفقا لقرار مجلس الأمن 425.
بعد وقت قصير على الانسحاب تم وضع علامات على الحدود بواسطة براميل زرقاء
واستمر ذلك إلى اليوم، حيث تقوم القوات كل عدة أسابيع بتعليم مقطع آخر.
وقبل أكثر من سنة ونصف بدأت القوات في إزالة الألغام.
طوال سنتين قام مندوبين من اليونيفيل، بمساعدة مندوبين من الأمم المتحدة
وممثلين عن شعبة التخطيط والمدعي العام العسكري، بالاتفاق على خط ازرق
واضح في اغلب الأماكن.
وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "معاريف" أن تحديد القطاع الغربي
انتهى وهذا الصباح بدأت أعمال ترسيم القطاع الشرقي بهدف الترسيم بشكل
فيزيائي وتبيان الخط الحدودي. الناطق بلسان الجيش أكد هذا الأمر.
يتوقع أن يتفاقم التوتر حول ترسيم الحدود كلما تقدمت القوات نحو الشرق
باتجاه قرية الغجر المقسمة ومزارع شبعا. منذ الانسحاب من لبنان يحاول حزب
الله من حين إلى آخر استغلال الثغرة في القرية، فأقام موقع في القسم
الشمالي للقرية وحاول التسلل إلى إسرائيل وخطف جنود.
في حرب لبنان الثانية سيطر الجيش الإسرائيلي على الجزء الشمالي للقرية،
ودمر موقع حزب الله، بعد ذلك توصلت "إسرائيل" إلى اتفاق مع اليونيفيل بان
يتولى الجيش اللبناني حماية القرية، لكن بعد تراجع لبنان عن الاتفاق، ألغت
"إسرائيل" انسحابها من القرية".
ــــــــــــ
اسرائيل تستعد لوقف القافلة البحرية اللبنانية ومخاوف من وجود "انتحاريين" عليها
المصدر: "يديعوت احرونوت – اليكس فيشمان"
" يستعدون في المؤسسة الامنية لامكانية أن يقل اسطول "حزب الله"
الى غزة، الذي سينطلق مع نهاية الاسبوع، مخربين انتحاريين ايضا. وزير
(الحرب) ايهود باراك اجرى أمس بحثا مطولا تحدثت خلالها جهات مختلفة عن
الاستعدادات في "اسرائيل" لوقف الاسطول اللبناني والاسطول الايراني الذي
سيأتي بعده. في أساس البحث تم تحديد القرار الذي لا لبس فيه بمنع الاساطيل
من الوصول الى قطاع غزة.
بعد احداث الاسطول التركي طرحت شكاوى ضد الهيئات الاستخبارية، مثل الموساد
والشاباك، في انها لم تكن مشاركة في تنسيق الجهود لجمع المعلومات قبيل
العملية. أما أمس، وكجزء من استخلاص الدروس، حضر النقاش لدى باراك مسؤولون
كبار من اذرع الاستخبارات، "امان"، "الموساد" و "الشاباك". وشارك في
النقاش ايضا رئيس الاركان، قائد سلاح البحرية، مسؤولون آخرون عن هيئة
الاركان وممثلو وزارة الخارجية. والى جانب وزير "الدفاع" جلس في النقاش
ايضا الوزيران دان مريدور ويوسي بيلد. فاذا وصل الاسطول اللبناني الى
شواطىء غزة، في بداية الاسبوع القادم، بينما يتواجد باراك في زيارة سياسية
الى الولايات المتحدة سيحل مكانه الوزير مريدور.
بالتوازي، تتواصل المساعي الدولية لاقناع كل المحافل ذات الصلة بالاسطول، بما في ذلك حكومة لبنان، لمنع انطلاقه".