وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد قالت إن "المناورة كشفت عدم جهوزية "إسرائيل" لمواجهة هجمات كيماوية، ومن الصعب معرفة مدى جدوى التدريبات في هذه المرحلة"، ووصف مراسل القناة الثانية في تلفزيون العدو الوضع من الشمال قائلاً: "لقد ادرك سكان الشمال أنهم لن يستطيعوا الفرار إلى أماكن بعيدة وسط البلاد في المواجهة المقبلة اذا وقعت، فالصواريخ ستصل إلى هناك ايضاً، وهم يجهزون أنفسهم لذلك. وقد طلب رؤساء المجالس المحلية من قائد المنطقة الشمالية المحافظة على الهدوء ليمر هذا الصيف بسلام".
ومن عوامل الذعر، التي كشفتها وسائل الإعلام المعادية، أستعداد مئات المؤسسات في كيان العدو، مثل المصارف والصناديق الإستشفائية، والوزارات وشركات التأمين والاستثمار، لنسخ منظومات جمع المعطيات وتخزين المعلومات لديها ونقلها الى الخارج، خشية تعرض مراكز الحواسيب، الموجودة بأغلبها في وسط فلسطين المحتلة، للاصابة بهجمات صاروخية، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضياع تلك المعلومات.
ويؤكد المدير في شركة التقنيات الإسرائيلية "HMS" حاييم راينهولند "نقل المعلومات التي بحوزة الشركة إلى خارج البلاد، لأنه حل عملي إذ يمكن رؤية المعلومات واستخدامها وتشغيلها عن بعد، لمصلحة الزبائن والشركة في المستقبل