هآرتس
كتب جدعون ليفي مقالا في صحيفة هآرتس بعنوان "حرب غزة انتهت بفشل إسرائيلي ذريع" يقول الكاتب انه وفي أعقاب عودة آخر جندي إسرائيلي من غزة يمكن التأكد على وجه اليقين أن الكل ذهب إلى هناك من دون جدوى وانتهت هذه الحرب بفشل إسرائيلي ذريع، هذا عدا عن الفشل الأخلاقي العميق الذي يعد من المسائل الخطيرة في حد ذاتها، وهو يتعلق بعدم قدرة إسرائيل على الوصول إلى أهدافها المعلنة وابرز ما استطاعت فعله هو قتل الآلاف وتشويه الآلاف وتدمير المنازل وتلطيخ صورة إسرائيل في العالم، فالهدف الأول للحرب كان وضع حد لإطلاق الصواريخ بينما هذه الصواريخ لم تتوقف، الهدف الثاني كان منع التهريب وأيضا لم يتحقق وسوف يتم تجديدها خلال شهرين كأبعد مدى، أما قدرة إسرائيل على تحقيق الهدف الثالث هو أيضا مشكوك فيه، فالردع ما زال على حاله منذ حرب لبنان الثانية ولم يكن له أي تأثير على حركة حماس، الهدف الرابع والذي بقي غير معلن لم يتحقق أيضا وهو تمثل باستعادة الجيش الإسرائيلي لقدراته فالحرب كانت سيئة التجهيز وغير منظمة، والانتصار العسكري الذي شيعوا له لم يغير الواقع، وهو مثير للسخرية، وتابع الكاتب قائلا إن إسرائيل لم تضعف حماس فالغالبية العظمى من مقاتليها لم يتضرروا والتأييد الشعبي لحماس قد زاد، والسكان لن يصبحوا أكثر اعتدالا الآن، وهذه الحرب أضعفت السلطة وحركة فتح، وقال أيضا يجب أن لا تنخدع إسرائيل بالدعم الأوروبي لأنه جاء بصورة خاصة إلى رئيس الوزراء ايهود اولمرت، واستنتج في الختام إن إسرائيل هي دولة خطيرة وعنيفة وتخلو من القيود وتظهر تجاهلا صارخا لقرارات مجلس الأمن وللقانون الدولي.
كتب يسرئيل هرئيل مقالا في صحيفة هآرتس بعنوان "لا داعي للاحتفال" يستهل الكاتب مقاله بالقول احتشد آلاف الأمريكيين، والبريق يملأ أعينهم، وبرغم البرد الشديد والأزمة الاقتصادية المتفاقمة، انضم إليهم ملايين من الأمريكيين الآخرين الذين أضربوا عن العمل في البيوت والدوارات لكي يحتفلوا وليعيشوا اللحظة التاريخية عند حصولها، مدفوعين بأمل كبير، بينما في إسرائيل كان التوجه مختلف فنتائج الحرب على غزة استقطبت اهتمام الشعب والقادة والمحللين لمعرفة ما مدى صدق تلك الشائعات التي تصدرها الحكومة بالنصر الذي تحقق. وقال الكاتب انه لا يمكن لإسرائيل أن تجري عملية بهذا الحجم متى شاءت وفي وضع دولي مريح نسبيا، كما كان الحال أثناء عملية "الرصاص المصبوب" وقال لقد عمل جيش الدفاع، على رغم موارده الهائلة وأفضليته التكنولوجية الكبيرة في العدد والقوة القتالية، كما في لبنان، بقوات مبالغ فيها ودونما ليونة عملياتية، كما تم اعتماد الخديعة، والمكر والحرب النفسية، ولم تنفذ عمليات مميزة برغم أن جيش الدفاع يمتلك وحدات كثيرة من الكوماندو. وختم بالقول يشعر الشعب مرة أخرى أن السيف أعيد إلى غمده قبل الأوان، وهو قلق وسيقول كلمته في الانتخابات.
جيروزاليم بوست
كتب جوناثان سباير مقالا في صحيفة جيروزاليم بوست تحدث فيه عن القمة العربية التي عقدت في الدوحة الأسبوع الماضي والتي ما لبثت أن تحولت إلى تجمع لدعم غزة، بعد أن رفض الأمير السعودي والرئيس المصري وبعض القادة العرب الحضور ، كما وأشار الكاتب إلى إن عملية "الرصاص المصبوب" أثرت على اتجاه الأحداث الإقليمية، وقال إن على جانبي الانقسام إسرائيل هي المنتصرة لأنها زعزت الوضع في العالم العربي، وقال أيضا أن الهدف من العملية العسكرية كان استعادة الحزم الأمني الذي خسرته إسرائيل في العام 2006 أمام حزب الله، وإعادة لملمة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وتابع القول أن المقاومة لم تعد الخيار الأفضل للعرب في الشرق الأوسط وقد فقدت بريقها عند بعض الدول العربية المعتدلة وختم بالقول إن هدف إسرائيل هو كسر الإيديولوجية الإسلامية وطموحاتها الإقليمية أما المنطقة لا تزال بعيدة عن هذا الهدف وسيكون هناك المزيد من المعارك لتحقيق ذلك، أما الأحداث الأخيرة ليست نهاية المطا كما أنها ليست بداية النهاية، فقد تكون مع ذلك تمثل نهاية البداية.
يديعوت احرونوت
كتب روني صوفر مقالا في صحيفة يديعوت احرونوت مقالا بعنوان "أزمة غزة لن تنتهي حتى يعود شاليط" نقل الكاتب عن وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أن الأزمة في قطاع غزة لن تنتهي إلى أن يعود الجندي المخطوف جلعاد شاليط إلى إسرائيل، كما قال الكاتب، اجتمعت ليفني بوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الذين أعلنوا عزمهم على المساهمة بإرسال الوحدات، والسفن، والوسائل التكنولوجية للحد من عمليات نقل الأسلحة من إيران إلى حركة حماس. ونقل الكاتب انه في ظل المحادثات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله، قال الرئيس الاميركى باراك أوباما انه سينضم إلى الجهود الأوروبية لمنع تهريب الأسلحة في غزة، وان الجميع سيعمل مع السلطة الفلسطينية لإعادة اعمار المناطق الساحلية.