المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب خليل شدد على ضرورة الارتقاء بالخطاب السياسي الى المستوى الذي يبعد لبنان عن منطق التحجر

وطنية- 15/8/2008
رعى عضو كتلة التحرير والتنمية عضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب علي حسن خليل، احتفال تكريم الطلاب الناجحين الذي نظمته الحركة بالتعاون مع المجلس البلدي في الصرفند، وحضره النائب علي عسيران، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، رئيسة المنطقة التربوية في الجنوب جمال بغدادي، المفتش التربوي العام الدكتور رضا سعادة، وفد من قيادة حركة أمل، وفاعليات تربوية وأفراد الهيئة التعليمية في البلدة.

ألقى النائب خليل كلمة استهلها بتوجيه التهنئة للطلاب، مشيرا الى الثقافة التي أرسى دعائمها الامام السيد موسى الصدر، ثقافة الانتماء الى الوطن وثقافة المقاومة والوحدة الوطنية.

وتطرق الى ضرورة الارتقاء بالخطاب السياسي الى المستوى الذي يبعد لبنان عن منطق التحجر، وقال: المطلوب من الطبقة السياسية خطاب يؤسس للبنان القوي القادر على اداء دور مركزي في صناعة مستقبل لبنان بين الامم، حيث لا مكان للضعفاء في هذا العالم.


أضاف: لم يعد جائزا للطبقة السياسية أن تعيد الوطن الى التحجر والتمذهب، فالمطلوب وطن التعايش والمحبة والانفتاح، وطن تسوده العدالة ومنطق الشراكة وليس طبقة سياسية تعيد لبنان الى التحجر المذهبي والعصبوي من أجل المحافظة على المكاسب الخاصة والفئوية والمذهبية والذاتية.

وأشار الى ضرورة أن يكون الجميع امام مسؤولية المساهمة في تشكيل الوحدة الوطنية اللبنانية كي تكون هي الحافظ والحاضن للحياة السياسية والتي يجب أن تتطور في ظل الاستقرار السياسي.


وأعرب عن أسفه لانحدار مستوى الخطاب السياسي لدى البعض والذي انعكس جليا خلال مناقشة البيان الوزاري في مجلس النواب، وقال: إننا شعرنا بغصة كبيرة أن يكون بعض الذين تناوبوا على الكلام وصل الى حد التشكيك في الولاء الوطني والتجريح بمن ضحوا وقدموا أغلى التضحيات في سبيل لبنان ووحدته وسيادته وكرامة كل ابنائه، داعيا الجميع الى التعاون من أجل أن يشكل البيان الوزاري قاعدة العمل المشترك بين كل مكونات المجتمع، والاحتكام على أساسه في كل القضايا الخلافية وترك الامور الكبرى التي تحتاج الى نقاش لطاولة الحوار المرتقب برعاية رئيس الجمهورية.


وعن جريمة التفجير التي استهدفت الجيش في طرابلس قال: إنها جريمة إرهابية استهدفت لبنان ومؤسسته الوطنية الحاضنة لوحدته واستقراره وسلمه ومرتكز الامان فيه، وهو الجيش اللبناني، إنها جريمة إرهابية مدانة بكل معنى الكلمة، والمطلوب ان يعود الجميع الى المرحلة التي تحتضن مؤسسة الجيش الذي يحتضن الوطن.

وأشاد النائب خليل بالقمة اللبنانية-السورية، معربا عن أمله أن تعبر زيارة الرئيس سليمان الى دمشق عن عودة العلاقات بين البلدين الى المسار الطبيعي.

15-آب-2008

تعليقات الزوار

استبيان