وطنية - 14/8/2008
رحب رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي بأولى ثمار الزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى دمشق، والقمة الإستثنائية مع الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا أن قرار إقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا، على مستوى السفراء، هي خطوة نوعية في تاريخ البلدين الشقيقين ومقدمة لإرساء مناخ سياسي إيجابي في العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين اللبناني والسوري، في إطار سيادة واستقلال كل من لبنان وسوريا.

وقال مخزومي إن طي صفحة العلاقات المضطربة مع سوريا بات ضرورة للبلدين، فالعلاقة التي ربطت لبنان بسوريا عبر التاريخ وفي قلب الجغرافيا وروابط القربى والمصالح هي علاقة استراتيجية مصيرية لا يجوز أن تتأرجح على إيقاع تغير السياسات المحلية ومعادلاتها الإقليمية والدولية.