المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

بري: العملية الإرهابية تستهدف منع التصحيح بين لبنان وسوريا..والسنيورة: لبنان لن يركع


وطنية - 13/8/2008

نبيه بري

تقدم رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري بـ"العزاء من قيادة الجيش وذوي الضحايا العسكريين والمدنيين جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف لبنان والجيش في عاصمة الشمال طرابلس الشهباء"؛ متمنياً "الشفاء لجرحى المجزرة الدموية التي ترتبت عن الانفجار الإرهابي المجرم الذي استهدف لبنان انطلاقا من طرابلس"؛ داعياً اللبنانيين الى "المزيد من التضامن والوحدة والانتباه الى أن محاولة إرباك النظام العام وتهديد الأمن ستبقى على الدوام هدف المجرمين الإرهابيين".

وأشار الى انه "في غير مناسبة؛ عبر عن تخوفه وقلقه من أن يلجأ المتضررون من سلام لبنان واستقرار نظامه وسلوكه الطريق الصحيح لترسيخ سلامه الأهلي ودخوله مرحلة تأسيسية؛ خصوصا بعد اتفاق الدوحة؛ الى محاولة إعاقة هذه المسيرة"؛ ولاحظ أن "توقيت هذه العملية الإرهابية اليوم وموعد زيارة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لدمشق؛ إنما يستهدف منع تصحيح العلاقة اللبنانية - السورية وتحريرها من كل ما يشوبها".  

فؤاد السنيورة

أما رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة؛ فقد أكد في الكلمة التي ألقاها في احتفال تكريمي للمتفوقين في الشهادات الرسمية؛ في السراي الحكومي؛ على "أننا ما زلنا مستهدفين بإنساننا وحاضرنا ومستقبلنا"؛ مضيفاً: "بالأمس تجاوز لبنان مرحلة بالغة الاهمية في مسيرته الديمقراطية في مجلس النواب؛ والتي اعتبرها اللبنانيون فرصة للانتقال الى الأمام والتي ستكون اليوم خطوة على الطريق والمسار لإعادة الاستقرار الى لبنان وانفتاح لبنان على أشقائه العرب؛ وتأكيد رغبته في إعادة بناء علاقة صحيحة وندية بيننا وبين الشقيقة سوريا سيتوجه الرئيس هذا النهار للاجتماع بالرئيس بشار الأسد والمسؤولين لتثبيت دعائم هذه العلاقة كنموذج للعلاقات العربية – العربية".

وأردف مؤكداً على "أن هذه الجريمة الآثمة في طرابلس تأتي لكي يقولوا أن المجرمين المتربصين يريدون استمرار حالة التوتر في لبنان؛ متوجها بالتعزية الحارة لأهالي الشهداء العسكريين والمدنيين في طرابلس الصامدة والصابرة كباقي مدن لبنان.

وقال: "لا اكتفي بالتعزية بل لأجدد العزم والعزيمة والقول والموقف أن لبنان لن يركع؛ لا لبنان ولا اللبنانيون سيركعون لن يخافوا ولن يستسلموا لا للمجرمين ولا للإرهابيين. لقد جربوا معنا هذا الأسلوب وثبت انه لن ينال من عزيمتنا وصلابة موقفنا؛ إن هذا العمل لن يؤثر أيضا على انطلاقة حكومتنا بالرغم من انه حاول أن يؤثر في الماضي وعلى مدى الثلاث سنوات الماضية.

وأكد أن الحكومة وبكل أجهزة الدولة لن تقصر في العمل ولا في المتابعة والملاحقة بكشف المجرمين وإنزال القصاص بهم؛ مضيفا: "أقول لهم وللبنانيين أن السلاح الأمضى هو سلاح وحدتنا وصمودنا وهو الذي يمكننا من أن نواجه أعداء لبنان والمتربصين به والمجرمين.

13-آب-2008

تعليقات الزوار

استبيان