مضيفاً: "إن كثيرا من الناس؛ ينسى في غمرة الحدث الدموي هذا أن هناك من يسعى ليجعل من طرابلس بؤرة أمنية مضطربة؛ وهناك من يسعى ليكون بين بعض القوى الإسلامية والجيش عداء وقتال".
الوزير فوزي صلوخ
دان وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ الانفجار الذي وقع في مدينة طرابلس صباح اليوم، واعتبره محاولة للتأثير على أجواء الوحدة التي تجلت اخيرا، مؤكدا ان هكذا اعمال ارهابية لن تنال من عزيمة اللبنانيين وتصميمهم على صيانة امنهم وتكريس وحدتهم ومنع الفتنة في صفوفهم.
الرئيس عمر كرامي
دان الرئيس عمر كرامي العمل الإرهابي البشع الذي اختارت الأيدي الآثمة أن تكون طرابلس مسرحا له، وأوقع شهداء عسكريين ومدنيين أبرياء ونشر جوا من الذعر لدى أبناء المدينة.
وقال الرئيس كرامي : إذ نتوجه إلى قيادة الجيش وإلى ذوي الضحايا العسكريين والمدنيين بأحرالتعازي، متمنين للجرحى الشفاء العاجل، لا يسعنا إلا أن نلفت اللبنانيين وخصوصا المجتمع السياسي اللبناني إلى خطورة هذا الإعتداء الوحشي على أمن الوطن والذي يشكل للأسف فاتحة لنوعية جديدة من الصراعات الدموية تبدو فيها بشكل جلي الأصابع المشبوهة التي تعد العدة لإنفجار أمني خطير ومروع يتكامل مع السياسات المشبوهة التي تطبق تجاه لبنان الكيان ومشروع الدولة الواحدة والسلم الأهلي الذي بات في مهب الريح.
الداعية فتحي يكن
اعتبر رئيس "جبهة العمل الاسلامي" الداعية الاسلامي الدكتور فتحي يكن "ان التفجير الاجرامي الذي استهدف ساحة النور، رسالة الى المؤسسة العسكرية من فريق يصنف المؤسسة على انها عدوة وعلى انها طائفية القيادة".
وقال في تصريح اليوم: "هذا لا يعني ان الذي فجر العبوة هو من هذا الفريق عينه وانما دخل على هذا الاشكال للايقاع بين الجيش اللبناني والافرقاء المعنيين, وهو رسالة الى اللقاء التاريخي السوري- اللبناني الذي يجمع بين الرئيسين سليمان والاسد والذي ينتظر ان يعالج الكثير من الملفات الساخنة".
النائب مصطفى حسين
دان رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى علي حسين في بيان، "التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في أحد أحياء طرابلس والذي استهدف حافلة تقل عددا من العسكريين والمدنيين"، وقال: "ان هذا التفجير الإرهابي الآثم الذي وقع اليوم في منطقة عزيزة على قلوبنا جميعا، إنما يهدف الى تعطيل التوافق بين اللبنانيين، وهو محاولة لضرب وتعطيل دور المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلد كي ينكشف لبنان اكثر لأعدائه الذين يتربصون به وبكل الأمة العربية والإسلامية شرا.
رافي مادايان
استنكر أمين سر "شبيبة جورج حاوي" رافي مادايان، "التفجير الإرهابي الذي قتل جنودا لبنانيين في الشمال"، واعتبر انه "يستهدف خطوة الرئيس ميشال سليمان في إتجاه إستعادة العلاقات الأخوية اللبنانية -السورية وتصحيحها وتصويبها".
ولاحظ ان "توقيب العملية الإرهابية يوم زيارة الرئيس سليمان لدمشق ليس صدفة ويعكس معنى الرسالة وخلفية الجهة التي تقف وراءها".
النائب قاسم هاشم
دان النائب قاسم هاشم في تصريح اليوم الجريمة الإرهابية في طرابلس، وقال: مرة جديدة تمتد يد الإجرام والإرهاب لتستهدف الوطن بأمنه واستقراره وكل مكوناته ومناطقه باستهداف المؤسسة العسكرية والمواطنين مما يستدعي الإسراع بوضع حد للانقسام والفرقة الداخلية والإبتعاد عن لغة التحريض والإثارة والشحن، إذ يجد المتطاولون ثغرة للولوج للتخريب على الواقع الداخلي والإستقرار الأمني والسياسي ويتجرأون على الوطن ووحدته.
فايز شكر( حزب البعث العربي الاشتراكي )
رأى الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق الدكتور فايز شكر، ان الجريمة المروعة في طرابلس تثبت أن المتآمرين على لبنان وشعبه وعلى مؤسسته العسكرية ومقاومته ما زالوا مصرين على نهجهم التدميري الدموي من أجل استمرار حالة الفوضى والقلق في البلاد خدمة لأهداف مشبوهة، سعى من أجلها أعداء لبنان منذ فترة.
فيصل الداود (لحركة النضال اللبناني العربي)
اكد الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود، في تصريح اليوم، ان الانفجار في طرابلس يكشف ان يد الشر ما زالت تتربص بلبنان.
وقال ان الانفجار يتزامن مع نيل الحكومة الثقة ومع زيارة الرئيس ميشال سليمان، واستمرار اهتزاز الامن في عاصمة الشمال التي تستنزفها الاشتباكات، معتبرا ان الاسلوب الجبان الذي يتنقل من منطقة الى اخرى لم يعد مقبولا السكوت عنه.
الرئيس نجيب ميقاتي
استنكر الرئيس نجيب ميقاتي في تصريح اليوم، انفجار طرابلس، ورأى انه مرة جديدة يضرب الارهاب بقسوة مدينة طرابلس حاصدا المزيد من الضحايا الابرياء لتأجيج المخطط القديم - الجديد بابقاء نار الفتنة في عاصمة الشمال، وربما نقلها إلى مناطق اخرى، فما أن تلملم مدينتنا الحبيبة بعضا من جراحها حتى تصاب بما هو اشد وأقسى، ما يدل على وجود مخطط خطير يتجاوز مساعي المصالحات والتهدئة، وما يستدعي القيام بما طالبنا به سابقا، مرارا وتكرارا، من إجراءات أمنية صارمة وحازمة وعدم الاكتفاء بالمعالجات الآنية والتسويات الموقتة.
الحزب العربي الديموقراطي
رأى الحزب العربي الديمقراطي في الانفجار الذي وقع صباح اليوم واستهدف قافلة للعسكريين والمدنيين عملا ارهابيا اجراميا بشعا بامتياز، واستنكر الاعمال الاجرامية،التي لاتصب سوى في مصلحة العدو الاسرائيلي، وزعزعة الاستقرار، واستهداف السلم الاهلي.
احمد كرامي
من جهته أدان رئيس "حزب الشباب الوطني" النائب السابق احمد كرامي في بيان اليوم تفجير طرابلس قائلاً: "استهداف غادر وجبان اقل ما يمكن أن نصف به الرسالة الدموية الحاقدة التي أرادها المجرمون مفصلية؛ أن باستهدافها لأبنائنا مدنيين وعسكريين؛ وان لجهة توقيتها صبيحة إعطاء الحكومة الجديدة ثقة البرلمان؛ وعلى مشارف زيارة تعتبر تاريخية بمضمون ملفاتها الملحة للرئيس اللبناني الى سوريا؛ والتساؤلات التي تطرح نفسها اليوم كثيرة: فمن هي الجهة المتضررة من الوضع الأمني المريح نسبيا بعد فرض هيبة الجيش والقوى الأمنية على ما كنا نعتقده بؤرة للتوتير الأمني في مدينتنا؛ أيضا من هي الجهة التي تحاول الانتقام من المؤسسة العسكرية مباشرة؛ إن عبر استهداف قيادييها (فرنسوا الحاج) أو أفرادها اليوم؛ بعدما أثبتت القدرة والتصميم على محاربة الإرهاب المتطرف".
الوزير غازي زعيتر
بدوره استنكر وزير الصناعة غازي زعيتر حادث التفجير الإجرامي في طرابلس الذي أودى بحياة مواطنين وعسكريين أبرياء كانوا يتوجهون الى مراكز عملهم؛ وقدم تعازيه الى أهالي الضحايا؛ كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ووصف الوزير زعيتر في تصريح له؛ العملية بـ"الإرهابية"؛ عمد مخططوها الى تنفيذها غداة نيل الحكومة الثقة النيابية وفي اليوم الذي يتوجه فيه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى دمشق للقاء الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد؛ وهذا يبرهن استمرار أعداء لبنان في الداخل والخارج؛ في محاولاتهم توجيه الرسائل في ‘طار تخريب انطلاقة الدولة بمؤسساتها والتشويش على أجواء المصالحة وعودة العلاقات الطبيعية والأخوية بين لبنان وسوريا.
خالد الداعوق
ورأى رئيس "تجمع الإصلاح والتقدم" خالد الداعوق؛ في تصريح اليوم؛ أن الانفجار في طرابلس "جريمة ضد كل لبنان؛ لاسيما وان بين الشهداء جنودا في الجيش اللبناني الأبي".
وقال: "إنها جريمة إرهابية طاولت وتطاول كل لبنان؛ وإننا لن نسمح لهذا الإرهاب بان ينال منا في وجود جيش ومقاومة وشعب ورئيس للجمهورية يعرف كيف يحارب هذا الإرهاب الذي يصب في خانة العدو الإسرائيلي".
فؤاد مخزومي
كما إستنكر رئيس "حزب الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في بيان له اليوم "التفجير الذي ضرب عاصمة الشمال والضحايا البريئة التي سقطت؛ خصوصا باستهداف عناصر الجيش اللبناني؛ ما يزيد من المخاوف من عودة لئيمة وحقيرة لضرب المؤسسة العسكرية مجددا وفرط عقد السلم الأهلي الذي كان الحفاظ عليه الإنجاز الأهم والوحيد في اتفاق الدوحة مع انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان".
وديع الخازن
بموازاة ذلك؛ علق الوزير السابق وديع الخازن على الانفجار الدموي الذي وقع في طرابلس وأودى بحياة عسكريين ومدنيين؛ واعتبره غدرا جديدا بأفراد المؤسسة العسكرية ومحاولة يائسة لإفشال نتائج زيارة الرئيس سليمان إلى سوريا".
وقال في تصريح له: "لم يعد ينفع مع الإجرام والإرهاب إلا اعتماد القبضة الحديدية ما دامت الحكومة موحدة وتضم كل الأطراف؛ فالجريمة المروعة التي أودت بغالبية ركاب عسكريين في حافلة في طرابلس وفي عمق الحركة النابضة فيها؛ لا يمكن السكوت عليها لأنها تستهدف المؤسسة العسكرية التي هي سر أمان المواطنين وأمنهم؛ ولا عذر بعد الآن لتغطية أحد مهما كانت الاعتبارات والمصالح لأن الخطر يطاول الجميع؛ فإذا انفلت الأمن من قبضة رجال الدولة فمن يحمي الآمنين الساعين إلى رزقهم ومورد عيشهم؟!"؛
أضاف:"أما توقيت الانفجار الوحشي بساعات تسبق زيارة الرئيس سليمان إلى دمشق لإعادة اللحمة إلى العلاقات السورية - اللبنانية وتحقيق انفراج واسع
الشيخ هاشم منقارة
واستنكر رئيس "مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ هاشم منقارة بشدة الانفجار الذي هز طرابلس صباح هذا اليوم"؛ وذلك بتصريح له اليوم معتبرا فيه "أن هذا العمل الجبان هو من فعل أصابع الفتنة المتنقلة التي لا تريد لهذه المدينة خصوصا وللبنان عموما أن يخرج من دوامة العنف؛ وذلك بغية مكاسب فئوية دنيئة".
مالك المولوي
بدوره استنكر رئيس "الهيئة الشبابية للحوار الإسلامي - المسيحي" مالك المولوي انفجار طرابلس؛ مشيرا الى "أن الساحة الطرابلسية لم تهدأ منذ أشهر من الإرهاب والفتن التي كان آخرها الانفجار الكبير الذي أودى بحياة العديد من القتلى والجرحى الأبرياء".
وقال: "إننا مدركون ومتأكدون بأن هناك طابورا خامسا يعمل على إشعال نار الفتنة وإعادة رواسب الماضي وفتح الجراحات"؛ وقال: "نصر على تثبيت السلم الأهلي والعيش المشترك وخصوصا بين أهلنا في التبانة وجبل محسن".
الوزير زياد بارود
كذلك أجرى وزير الداخلية والبلديات المحامي زياد بارود إتصالاً بكل من وزير الدفاع الوطني الياس المر؛ قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن شوقي المصري ومدير المخابرات العميد الركن جورج خوري معزيا وواضعا إمكانات الوزارة وأجهزتها بتصرف التحقيق؛ معربا عن تضامنه مع المؤسسة العسكرية وأهالي الضحايا.
نقابة المعلمين
ورأت نقابة المعلمين في لبنان "أن يد الغدر والإجرام تطال مرة جديدة طرابلس الفيحاء بتفجير غادر أودى بحياة حوالي 18 قتيلا وأكثر من 40 جريحا من الأبرياء العزل وجنود من الجيش اللبناني"؛ مستنكرة هذا "العمل البربري الوحشي الذي استهدف الوطن بوحدته وأمنه واستقراره وسلمه الأهلي وعيشه المشترك".
لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية
كم إعتبر "لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية" في لبنان أن المستهدف من التفجير البشع والخطير في منطقة التل - طرابلس هو لبنان والشعب اللبناني برمته؛ وكذلك المؤسسة العسكرية التي قدمت ولا زالت أعظم وأغلى التضحيات في سبيل الحفاظ على وحدة الوطن وعلى أمنه واستقراره وسلمه الأهلي.
وتوجه اللقاء الى ذوي الضحايا العسكرية والمدنيين بأحر التعازي؛ مطالبا؛ بإسم رئيسه نائب رئيس "جبهة العمل الإسلامي" الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري؛ الأجهزة الأمنية والمختصة بالإسراع في كشف الجناة المجرمين والإرهابيين الذين يعيثون في الأرض فسادا ومحاكمتهم وإنزال أشد وأقصى العقوبات بهم.