أكد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع؛ في حديث تلفزيوني لقناة المنار يوم أمس؛ على أهمية زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى سوريا؛ وضرورة لقائه بنظيره السوري بشار الأسد لطرح "كل شيء على طاولة المباحثات بروح أخوية وعملية"؛ آملاً أن يكون ذلك إنعطافة إيجابية ومهمة في العلاقات بين البلدين التي "أثبتت تاريخياً أنها لا يستغنى عنها من الطرفين".
وذكر أن الموافقة على العلاقات الدبلوماسية تمّت خلال حكومة الرئيس عمر كرامي عام 2005؛ مضيفاً أن "المطلوب اليوم تنفيذ الإجراءات القانونية" و"وضع الآلية المناسبة"؛ معتبراً أن عودة سليمان مرتاحاً لنتائج الزيارة ستنعكس على طاولة الحوار الوطني اللبناني؛ أما عن إمكان زيارة الرئيس فؤاد السنيورة لسوريا فقال: "لم ولن نقف يوماً عند الأشخاص؛ تهمنا العلاقة بين البلدين (...) لا تحفظات؛ والرئيس السنيورة زار دمشق سابقاً؛ وهو رئيس وزراء".