المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

صلوخ: جدول زيارة الرئيس سليمان الى سوريا سيتضمن كل القضايا العالقة بين البلدين والبحث سيكون في العمق


وطنية - 8/8/2008
أكد وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ في حديث إلى تلفزيون لبنان أن الاعمال والتحضيرات جارية لعقد القمة اللبنانية - السورية، مشيرا إلى أن جدول الاعمال سيتضمن كل القضايا العالقة بين البلدين، وان البحث سيكون في العمق والجوهر.

وعن قضية المعتقلين في سجون سوريا والمفقودين، قال:هذه القضية تشكل بندا من بنود جدول الاعمال. هناك لجنة قضائية تعالج الموضوع مع سوريا منذ اكثر من سنتين، ولا بد من متابعة ما توصلت اليه. وعندها، يمكن بناء ما سيتخذ من اجراءات مستقبلية. فإذا كان هناك مفقودون في سوريا، فسنطالب بهم. وكذلك، تطالب سوريا ببعض المفقودين في لبنان.


أضاف: العمل جار على حل كل القضايا بتعاون ومحبة وبلغة ديبلوماسية، لانه لا يمكن الفصل في العلاقات بين سوريا ولبنان، ولا يمكن لاحد لا في لبنان ولا في سوريا أن يتنكر للتاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة والعلاقات الاجتماعية بين شعبي البلدين.


وتابع: التنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين سيستكمل بعد الزيارة لمتابعة ما سيتوصل اليه الرئيسان ميشال سليمان وبشار الأسد في القمة.

وعن المطالبة بتعديل الاتفاقات بين البلدين, قال: الامر بحث منذ توليت مسؤولياتي في الحكومة السابقة، ووزعت الاتفاقات على جميع الوزراء لابداء ملاحظاتهم، ولم يسلم اي من الوزراء المختصين ملاحظات في هذا الشأن. بطبيعة الامر، لا بد من مراجعة اتفاقية التعاون والتنسيق والاخوة، ولا بد من دراسة أمر الامانة العامة لما تتمتع به من سلطات في حال اقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين.


اضاف: هناك اجراءات معمول بها عالميا. في حال تم الاتفاق على التمثيل الديبلوماسي واخذ القرار في هذا الامر فسيحضر بيان يذاع في الوقت عينه في كل من البلدين.


وعن مزارع شبعا، قال الوزير صلوخ: المشكلة تكمن في احتلال اسرائيل لهذه المزارع. سوريا اكدت، في اكثر من مناسبة دولية، ملكية لبنان للمزارع. وفي حال تم الانسحاب الاسرائيلي منها ومن تلال كفرشوبا، يمكن للبنان وسوريا في جلسة واحدة الاتفاق على ترسيم الحدود. هذا الموضوع يعالج بمحادثات هادئة تكون تكملة للجان التي باشرت اعمال الترسيم والتحديد بين لبنان وسوريا منذ منتصف الاربعينات، وذلك بعدما يتم الانسحاب الاسرائيلي.


وعن الرسالة الاسرائيلية ومحاولات تجنيد اليونيفيل لحماية الطيارين الاسرائيليين، قال: إن قواعد فك الاشتباك متفق عليها في اطارالقرار 1701. كما أن التنسيق قائم بين اليونيفيل والجيش اللبناني، والمعلومات تنص على ان تسلم اليونيفيل من تأسره أو ما تحتجزه من اسلحة وذخائر الى الجيش اللبناني.

08-آب-2008
استبيان