أضاف: العمل جار على حل كل القضايا بتعاون ومحبة وبلغة ديبلوماسية، لانه لا يمكن الفصل في العلاقات بين سوريا ولبنان، ولا يمكن لاحد لا في لبنان ولا في سوريا أن يتنكر للتاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة والعلاقات الاجتماعية بين شعبي البلدين.
وتابع: التنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين سيستكمل بعد الزيارة لمتابعة ما سيتوصل اليه الرئيسان ميشال سليمان وبشار الأسد في القمة.
وعن المطالبة بتعديل الاتفاقات بين البلدين, قال: الامر بحث منذ توليت مسؤولياتي في الحكومة السابقة، ووزعت الاتفاقات على جميع الوزراء لابداء ملاحظاتهم، ولم يسلم اي من الوزراء المختصين ملاحظات في هذا الشأن. بطبيعة الامر، لا بد من مراجعة اتفاقية التعاون والتنسيق والاخوة، ولا بد من دراسة أمر الامانة العامة لما تتمتع به من سلطات في حال اقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين.
اضاف: هناك اجراءات معمول بها عالميا. في حال تم الاتفاق على التمثيل الديبلوماسي واخذ القرار في هذا الامر فسيحضر بيان يذاع في الوقت عينه في كل من البلدين.
وعن مزارع شبعا، قال الوزير صلوخ: المشكلة تكمن في احتلال اسرائيل لهذه المزارع. سوريا اكدت، في اكثر من مناسبة دولية، ملكية لبنان للمزارع. وفي حال تم الانسحاب الاسرائيلي منها ومن تلال كفرشوبا، يمكن للبنان وسوريا في جلسة واحدة الاتفاق على ترسيم الحدود. هذا الموضوع يعالج بمحادثات هادئة تكون تكملة للجان التي باشرت اعمال الترسيم والتحديد بين لبنان وسوريا منذ منتصف الاربعينات، وذلك بعدما يتم الانسحاب الاسرائيلي.
وعن الرسالة الاسرائيلية ومحاولات تجنيد اليونيفيل لحماية الطيارين الاسرائيليين، قال: إن قواعد فك الاشتباك متفق عليها في اطارالقرار 1701. كما أن التنسيق قائم بين اليونيفيل والجيش اللبناني، والمعلومات تنص على ان تسلم اليونيفيل من تأسره أو ما تحتجزه من اسلحة وذخائر الى الجيش اللبناني.