مضيفاً: "لذلك نحن نرقب الجهود الأولية اللازمة والممهدة لعلاقات عميقة الجذور؛ تعيد ما تعودنا عليه من أصالة ومحبة بين البلدين؛ وفي هذا الإطار نحن نبارك الخطوة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية إلى سوريا لتكون فاتحة عهد جديد ندرك معها ما انطوت عليه الأحداث الماضية من عبر؛ خصوصا أننا ما زلنا كبلدين وشعبين في أتون الضغوطات الأميركية والإسرائيلية وما زلنا نواجه رياح العداء التي تتنامى لتهدد وجودنا وحقنا في الحرية والإستقلال والكرامة".
وختم النابلسي: "من هنا فإنه يتوجب علينا أن نكون متيقظين لمن يسعى لحرب معنا؛ ومن يريد أن يحول بلادنا إلى خراب ودمار؛ ومن يسخر طاقات العالم ليمنع عنا حقوقنا؛ فـ"إسرائيل" وأميركا تقتربان يوما بعد يوم من اتخاذ قرار جنوني؛ يجب أن نواجهه بالجدية والوحدة والجهوزية التامة".