اعتبر الوزير اللبناني السابق بشارة مرهج أنه "في الوقت الذي تتلكأ فيه اللجنة الرباعية عن تنفيذ قرار واحد من قراراتها لدعم الشعب الفلسطيني، وفي الوقت الذي تشتعل فيه حمى المستوطنات الصهيونية وتمضي إسرائيل في تهويد القدس وإغراق الضفة الغربية بالمستعمرات اليهودية، تتصاعد فيه استعدادات الجيش الاسرائيلي للانتقام من المقاومة ولبنان واستعادة هيمنتها على المنطقة".
مرهج، وعقب استقباله عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" علي فيصل على رأس وفد من الجبهة، لفت النظر إلى أن اللبنانيون "ينظرون بأسى واستغراب لتفاقم الخلاف بين فتح وحماس، مع كل ما يحمله هذا الأمر من مخاطر على قضية الشعب الفلسطيني".
ودعا الوزير السابق مرهج إلى "تجنيب لبنان عبء الصراعات الفلسطينية وبذل كل الجهود الممكنة من جانب المنظمات الفلسطينية لعقد ميثاق شرف في ما بينها، لاعتماد الحوار والوسائل السليمة لحسم أي خلافات داخلية والسعي للحفاظ على الاستقرار والأمن في لبنان لتمكنه من متابعة رسالته تجاه القضية الفلسطينية".