المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

المجلس الإسلامي الشيعي: اللبنانيين لن يسمحوا بالتفريط بأحد أهم عناصر القوة لديهم لكشف لبنان مرة أخرى أمام العدوالاسرائيل


وطنية - 7/8/2008
عقد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى اجتماعه الدوري بهيئتيه الشرعية والتنفيذية برئاسة نائب رئيسه الشيخ عبد الأمير قبلان، واصدر البيان الآتي:

عقد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى اجتماعه الدوري بهيئتيه الشرعية والتنفيذية برئاسة نائب رئيسه سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان. وفي بداية الجلسة، توجه المجتمعون من المسلمين خصوصا واللبنانيين عموما بالتهنئة والتبريك بحلول شهر شعبان المعظم وما يتضمنه من مناسبات مباركة بولادة الإمام الحسين وأخيه أبا الفضل العباس والإمام زين العابدين عليهم السلام والخامس عشر من شعبان ذكرى مولد إمام العصر والزمان. ثم عرض المجتمعون قضية تغييب الإمام السيد موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين على يد النظام الليبي المجرم، وأبدوا استغرابهم لعدم جدية الحكومات المتعاقبة في معالجة هذه القضية، وطالب المجتمعون بأن تكون هذه القضية في رأس اهتمامات الحكومة العتيدة باعتبارها قضية مركزية للوطن.
إن المجلس يرفض الاستمرار في التعامل مع هذه القضية على أساس رفع العتب وعلى الحكومة القيام بما يلزم في ملاحقة النظام الليبي وأخذ الموقف الذي تستدعيه قضية وطنية بهذا الحجم. كما هنأ المجتمعون الجيش اللبناني في عيده الوطني، داعين إلى دعمه والحفاظ على عقيدته القتالية في مواجهة العدو الإسرائيلي.

كما تطرق المجتمعون إلى التطورات الداخلية والإقليمية.

وتلا عضو الهيئة الشرعية سماحة العلامة القاضي الشيخ علي الخطيب البيان الختامي، هذا نصه:

أولا: إن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يشكل خطوة أساسية في إطار استكمال تطبيق اتفاق الدوحة، وإذ يثني المجلس على هذه الخطوة فإنه يدعو إلى تطبيق ما تبقى من الاتفاق لترسيخ المصالحة الوطنية وتعزيز الوحدة، بما ينعكس مزيدا من الاستقرار الداخلي.

ثانيا: يرحب المجلس بمشروع البيان الوزاري ويدعو إلى انطلاقة قوية للحكومة لمعالجة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الأمن الوطني.
كما يؤكد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عشية مناقشة مجلس النواب البيان الوزاري للحكومة على وجوب الالتفاف حول المقاومة التي استطاعت أن تحرر الأرض والإنسان وأثبتت قدرتها على ردع العدو الإسرائيلي ومنعه من تحقيق أي من أهدافه، ويطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة في الحفاظ على هذه المقاومة كقوة للبنان إلى جانب جيشه الوطني في وجه العدو الاسرائيلي المتربص والكف عن محاولات تشويه دورها والتضييق عليها.

إن المقاومة التي هي رد فعل طبيعي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتهديده المستمر لسيادة لبنان واستقلاله، تسهم بدفاعها عن لبنان في تعزيز وجود الدولة وسلطتها وفرض احترام سيادتها واستقلالها.

من هنا فإن اللبنانيين لن يسمحوا بالتفريط بأحد أهم عناصر القوة لديهم لكشف لبنان مرة أخرى أمام العدو الإسرائيلي وتعريض أبنائه من جديد للقتل والتهجير وتعريض أرزاقهم للتخريب والتدمير، وبالتالي إجبارهم على التخلي عن سيادتهم بتوقيع اتفاقات مخزية كاتفاق السابع عشر من أيار.

ثالثا: يؤكد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وجوب ترسيخ العلاقات العربية- العربية وخصوصا العلاقات اللبنانية-السورية، ويرى فيها مصلحة أكيدة للشعب اللبناني مع الشقيقة سوريا لما يربط الشعبين الشقيقين من علاقات أخوية وتاريخ مشترك.
07-آب-2008

تعليقات الزوار

استبيان