أنعقد أمس الإجتماع الدوري للأمانة العامة للمركز الإيطالي العربي الذي يضم عدد من البرلمانيين الإيطاليين ومجموعة من الإيطاليين من الأصل العربي وجاء مايلي:

1) تكثيف حملتها الإعلامية تجاه السودان لرفع الظلم عن البلد الصديق وعبرت الأمانة العامة عن أرتياحها لما قام به المركز من نشاط لاسيما الإعلامي منه تجاه البلد العربي- الأفريقي .

عبرت الأمانة العامة مرارا وقوفها إلى جانب الشعب السوداني وقيادته الحكيمة ورئيس البلاد عمر حسن البشير وأيدت الخطوات الحميدة التي تقوم بها جامعة الدول العربية عبر أمينها العام السيد عمر موسى.

توجهت الأمانة العامة بشكرها العميق لجميع الدول العربية ومنها جمهورية مصر العربية وسوريا وبلدان أخرى قاموا بكل جهد للدفاع عن البلد العربي المتسامح والمسالم.

2) تستمر الأمانة العامة دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط وفقا للشرعية الدولية والتطبيق الكامل للقرارات 242 و 338 والتي تنص بالانسحاب الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة وحق العودة للفلسطينيين وفقا للقرار 194 الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

عبر المركز الإيطالي العربي عن سعادته الكبرى لتحرير الأسرى اللبنانيين وتضامنه مع المقاومة في لبنان وعبر عن سعادته لإنجاز البيان الوزاري في الأول من أغسطس / آب والتأكيد على العمل المشترك بين المقاومة والجيش اللبناني لتحرير ما تبقى من أراضي لبنانية محتلة ومنها مزارع شبعا وتلال كفر شوف. المركز الإيطالي العربي لا يرى أي تناقض بين أستكمال التحرير وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها وهم مساران متلازمان؛ في المناسبة أكدت الأمانة العامة متابعة النشاطات التي تقوم بها في لبنان لدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني.

إعتبرت الأمانة العامة الزيارة التي قام بها وفد منها للبنان الشهر الماضي أنجاز مهم على طريق التعاون بين الصداقة والمؤسسات اللبنانية والتي تكللت بلقاء مع فخامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

أخيرا أكد المركز الإيطالي العربي مساندته للمفاوضات الغير مباشرة بين الجمهورية العربية السورية والدولة العبرية ويدعم المركز جهود سوريا البلد العربي الذي لم يتخلى عن أي حق عربي.

3) الأمانة العامة قيمت إيجابا تطور موقعها على شبكة الأنترنيت المعروف بأسم: www.assadakah.it وتغطيته لأخبار جميع الأقطار العربية.
4) أبدت الأمانة العامة أرتياحها الكبير لتطور العلاقات الليبية الإيطالية في مختلف المجالات الأقتصادية والسياسية والمعالجة الحكيمة لقضية الهجرة.