وطنية - 6/8/2008
تخوف رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي من "أن ينعكس التباين النافر بين القوى السياسية التي تجمعها حكومة الوحدة الوطنية، سلبا على مهمات وأعمال هذه الحكومة".
وسأل مخزومي "عن مدى جدية، إذا لم يكن قدرة حكومة الوحدة الوطنية بتوليفتها المتضاربة في استئصال الأورام الإقتصادية الموروثة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه"، مؤكدا "أن أي خطوات إقتصادية جديدة تستلهم السياسات الإقتصادية والإجتماعية التي اتبعت منذ ما بعد اتفاق الطائف سوف تبقي لبنان رهينة الدين العام وفوائده"، لافتا إلى "أن اللبنانيين يأملون أن تنعكس التهدئة السياسية على حياتهم ومصالح أبنائهم ومستقبلهم"، ومحذرا من "أن البلاد تكاد تفرغ من الطاقات الشابة بسبب الأزمات المتلاحقة وضيق أفق الطبقة السياسية وأنانيتها الشخصية والفئوية".