سماحة أشاد بدعم لحود للمقاومة: لبنان انتصر على التآمر...والمشروع الأمريكي – الصهيوني أسقطته المقاومة
جريدة السفير - 06/08/2008
أدلى الوزير السابق ميشال سماحة بتصريح خلال زيارته للرئيس إميل لحود في دارته في اليرزة؛ قال فيه: "إن موقف الرئيس لحود يُذكر ويُذكَّر به في المراحل المقبلة القريبة، خصوصا في عضده للمقاومة من جهة وفي تمسكه بحق عودة الفلسطينيين وفرضه على المبادرة العربية في قمة الـ ،٢٠٠٢ هذه المواقف في المسار القريب في المواجهة وفي المفاوضات سيتذكرها اللبنانيون وسيقرؤون بشكل دقيق أكثر معنى ما جرى ويجري في لبنان اليوم، ومعنى ما أسس له في هذه المواضيع".
وأضاف: "اعتقد أن لبنان ونحن في زمن الانتصارات الحقيقية، الانتصار على "إسرائيل" في الحرب من سنتين تماما، وانتصار تحرير الأسرى وعبره تحرير القرار، وانتصار لبنان بالعودة الى حكومة وحدة وطنية حقيقية على الأقل في تركيبتها، من خلال وجود الثلث الضامن الذي يضمن عدم تكرار بعض ما حصل قبل وأثناء حرب الـ .٢٠٠٦ وبعض ما حصل قبل القرار المشؤوم للحكومة اللبنانية، الذي أدى الى ما أدى إليه في ٧ و٨ أيار، من إسقاط لهذا المشروع الأميركي - الصهيوني في لبنان، وانتصار لبنان وبيروت على التآمر، اعتقد أن كل ذلك سنرى قريبا انه المسار الحقيقي بالرغم من أن المطبات ما زالت على الطريق".
سُئل: كيف قرأت التحفظات على البيان الوزاري بالنسبة الى المقاومة؟
أجاب: "هذا التحفظ يأتي من موقع قديم جديد يستجد، منذ ضرب الجيش اللبناني عبر ضرب المشروع الدفاعي للبنان في منظومة صواريخ "الكروتال"، وضرب الجهاز الأمني اللبناني ما بين ١٩٧٠ و،١٩٧٢ وسقوط لبنان لتركيز التوطين ومنعه من الممانعة. حتى اليوم هذا المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي له ناسه في لبنان، وله منطقه في لبنان، ولم ينقطع هؤلاء وإن تغيرت أسماؤهم ووجوههم".