واشار الى ان المواطن اللبناني ينتظر انهاء اقرار البيان الوزاري، لتنطلق الحكومة في معالجة المشكلات والازمات الاجتماعية والاقتصادية والغلاء الذي ارهق القطاعات العمالية، وان لا يعتبر البعض في تعاطيه مع هذه الحكومة على انها حكومة تقطيع وقت، او هي لمرحلة الانتخابات النيابية، بل لمرحلة مستقبليه جديدة تؤسس للاعادة حياة لبنان الحضارية والاقتصادية والسياحية في ظل قيام دولة المؤسسات والقانون واستعادة الثقة بين جميع المكونات السياسية والابتعاد عن لغة التخوين والتخاصم والتحريض والاستواء بالخارج بل بلغة العقل والمنطق والمشاركة في الحوار التي تعزز قدرات الوطن وتصون وحدة ابنائه وعيشهم المشترك. وبهذا نكون قد ادينا دورنا الوطني في الحفاظ على كرامة شعبنا وصيانة ارضنا.