المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية - 5/8/2008
قال رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي: "لقد آن الأوان أن تصبح المقاومة من مهمات كل اللبنانيين حتى لا يبقى مزايد يتحدث عن حصرية المقاومة بيد فريق من اللبنانيين ولا يبقى من يمتنع عن أداء هذه الفريضة التي يجب أن يقوم بها كل لبناني ويجب أن يتحمل الأعباء مثله مثل ابن الجنوب الذي استمر على مدى عشرات السنين يدفع ضريبة الدم والتهجير والتشريد دونا عن كثير من اللبنانيين الذين كانوا ينعمون بحياة من الرخاء والرفاهية واللا مبالاة واللا مسؤولية".
أضاف: "إن البيان الوزاري عندما يتحدث عن المقاومة يجب أن يتحدث عن معدن لبنان الثمين الذي به غناه وعزه وفخره ومصدر شرفه وقوته في هذا العالم المليء بالشياطين والأبالسة والمنافقين".
وتابع قائلاً: "أما من تحفظ على ذكر المقاومة في بيانها الوزاري وحقها في الدفاع عن لبنان فهو استحب لنفسه أن يكون من زمرة المعتدلين في أمة العرب والمسلمين وطاب له رضا الأسياد في واشنطن وغيرها من العواصم العربية والإسلامية المظلمة على أن يجري مجرى شعبه في التضحية والبذل والحرية والكرامة".
وأضاف: "ونحن نقول؛ أن لا دواء من هؤلاء الذين يستعظمون أن تصل المقاومة إلى مثل هذا المستوى من المجد فماذا نقول لمن صنعت المقاومة له المعروف فكفر به؟ ويمنع المقاومة من أن تصنع ذلك إلى أمتها وفلسطينيها التي تحتاج إلى كل عون ومساندة، ولكننا نؤكد بقاء المقاومة وحضورها ودفاعها عن لبنان وإن أي جندي إسرائيلي ستطأ أرض لبنان سيكون معتديا وسيلاقي الجزاء المناسب سواء وقع في القتل أو الأسر".
وختم النابلسي "نحن اليوم أمام فرصة جدية وحقيقية لإعادة العلاقات السورية ـ اللبنانية إلى مستوى الطموح الإيجابي الذي يجلب الخير للشعبين فلننظر إلى هذه الفرصة بكثير من الأمل ولنساعد على تحقيق هذا الهدف، أما المتربصون فينبغي أن يعودوا إلى جحورهم فذلك أدعى لخيبتهم".
النابلسي:المقاومة فريضة يجب أن يقوم بها كل لبناني وهي معدن لبنان الثمين
وطنية - 5/8/2008
قال رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي: "لقد آن الأوان أن تصبح المقاومة من مهمات كل اللبنانيين حتى لا يبقى مزايد يتحدث عن حصرية المقاومة بيد فريق من اللبنانيين ولا يبقى من يمتنع عن أداء هذه الفريضة التي يجب أن يقوم بها كل لبناني ويجب أن يتحمل الأعباء مثله مثل ابن الجنوب الذي استمر على مدى عشرات السنين يدفع ضريبة الدم والتهجير والتشريد دونا عن كثير من اللبنانيين الذين كانوا ينعمون بحياة من الرخاء والرفاهية واللا مبالاة واللا مسؤولية".
أضاف: "إن البيان الوزاري عندما يتحدث عن المقاومة يجب أن يتحدث عن معدن لبنان الثمين الذي به غناه وعزه وفخره ومصدر شرفه وقوته في هذا العالم المليء بالشياطين والأبالسة والمنافقين".
وتابع قائلاً: "أما من تحفظ على ذكر المقاومة في بيانها الوزاري وحقها في الدفاع عن لبنان فهو استحب لنفسه أن يكون من زمرة المعتدلين في أمة العرب والمسلمين وطاب له رضا الأسياد في واشنطن وغيرها من العواصم العربية والإسلامية المظلمة على أن يجري مجرى شعبه في التضحية والبذل والحرية والكرامة".
وأضاف: "ونحن نقول؛ أن لا دواء من هؤلاء الذين يستعظمون أن تصل المقاومة إلى مثل هذا المستوى من المجد فماذا نقول لمن صنعت المقاومة له المعروف فكفر به؟ ويمنع المقاومة من أن تصنع ذلك إلى أمتها وفلسطينيها التي تحتاج إلى كل عون ومساندة، ولكننا نؤكد بقاء المقاومة وحضورها ودفاعها عن لبنان وإن أي جندي إسرائيلي ستطأ أرض لبنان سيكون معتديا وسيلاقي الجزاء المناسب سواء وقع في القتل أو الأسر".
وختم النابلسي "نحن اليوم أمام فرصة جدية وحقيقية لإعادة العلاقات السورية ـ اللبنانية إلى مستوى الطموح الإيجابي الذي يجلب الخير للشعبين فلننظر إلى هذه الفرصة بكثير من الأمل ولنساعد على تحقيق هذا الهدف، أما المتربصون فينبغي أن يعودوا إلى جحورهم فذلك أدعى لخيبتهم".
