متري اعتبر ان البيان شدد على حق لبنان وجيشه وشعبه ومقاومته باستكمال تحرير أو استرجاع أرضه، مشيراً الى ان هناك من رأى ضرورة إضافة فقرة تؤكد ان هذا الحق يمارس في كنف الدولة، وأوضح قائلاً: "لكن بعض اعضاء اللجنة أصروا حرصاً منهم على أن تأتي هذه الفقرة معبرة بصورة أقوى عما اتفقنا عليه تمنوا ان تضاف عبارة بكنف الدولة".
واشار الوزير متري الى ان الوزيرنسيب لحود أبدى تحفظا بأضيق الحدود حول اضافة فقرة "في كنف الدولة" موضحاً ان الوزير لحود سيشرح موقفة تحاشيا للمبالغة وسوء الفهم. كما واشار متري الى ان الوزيرجبران باسيل له أيضا رغبة بالتعبير عن رأيه بشكل مشابه بتحفظ في أضيق الحدود يدور حول عبارات لم ترد في البيان الوزاري.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد زار القصر الجمهوري في بعبدا حيث التقى الرئيس سليمان وشددا على ضرورة انجاز البيان الوزاري خلال اجتماع اللجنة الوزارية الرابعة عشر، لكي يتم رفعه الى مجلس الوزراء وإقراره بصيغته النهائية حتى تمثل الحكومة بناء عليه امام المجلس النيابي، الذي سيناقشه الأسبوع المقبل. وقالت مصادر سياسية مواكبة انه إذا أُنجز البيان ، فمن الصعب ان ينعقد مجلس الوزارء آخر الاسبوع ، وبالتالي فانه سينعقد نهار الاثنين المقبل، مضيفة انه إذا اُقر البيان في تلك الجلسة، فمن المرجح أن يتوجه الرئيس سليمان إلى دمشق نهار الثلاثاء.
وأما الصيغة التي وُصفت بالخلاَّقة بشأن التأكيد على حق المقاومة فإنها تتضمَّن عبارة: "حق لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته في استكمال تحرير أو استرجاع أرضه بمختلف الوسائل المشروعة والمتاحة.