وطنية- 2/8/2008
وجه مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب رسالة الى الرؤساء الثلاثة جاء فيها: " لقد قرأنا مسودة البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية مسجلين الملاحظات الآتية:
التثمين الايجابي للبند المتعلق بقضية المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية؛ في حين أن البيان تجاهل قضية المفقودين في السجون الإسرائيلية وعددهم بالعشرات ترفض "إسرائيل" الاعتراف بوجودهم بالرغم من وجود وثائق بحوزة عائلاتهم تثبت اختفاءهم في السجون الإسرائيلية؛ بالإضافة الى عدد من جثامين الشهداء.
إننا نعتبر أن لا مصلحة للبنان ولمقاومته بإقفال هذا الملف؛ فها هي قضية المفقودين والأسرى المصريين تعود لتظهر من جديد في ظل ما أعلنه عميد المحررين سمير القنطار عن وجود معتقلين مصريين في السجون الإسرائيلية؛ لذا فإننا نأمل إعادة إضافة فقرة تطالب بكشف مصير كافة المفقودين ورفات الشهداء أينما كانوا في سوريا أم في "إسرائيل".
نثمن عاليا انضمام لبنان الى اتفاقية الاختفاء القسري. وفي الإطار ذاته؛ إعلان الحكومة التوقيع على البروتوكول الاختياري لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.
فتح ملف السجون اللبنانية وإلحاقها بوزارة العدل وإقفال بعضها وإخضاعها للمراقبة وتطبيق المعايير الدولية والمعاملة الجيدة للمحتجزين".