سليمان: سلاح الجيش يجب أن يعانق السلاح الموجه إلى صدر العدو الذي سبق أن انهزم على أيديكم وأيدي المقاومة
قناة المنار 01/08/2008
أعلن رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان أنّ "العد العكسي بدأ لاستعادة مزارع شبعا وكفرشوبا" المحتلتين، مؤكداً أن "كل الوسائل متاحة ومشروعة لتحقيق هذا الهدف"، مجدداً رافضه "التفريط بالانجازات الوطنية التي تحققت، وكان آخرها عودة أسرانا من سجون الاحتلال، حاملين في أجسادهم الحرة كرامة لبنان وصموده التاريخي وضم تراب الوطن لرفات أبطال قاوموا الظلم حتى الشهادة".
وجاء كلام سليمان خلال الإحتفال اليوم الجمعة بعيد الجيش الـ63 الذي يُقام في ثكنة "شكري غانم" ـ الفياضية، تحت عنوان دورة "الشهيد اللواء الركن فرانسوا الحاج".
وتوجّه الرئيس سليمان إلى العسكريين بالقول "سلاحهم يجب أن يعانق السلاح الموجه إلى صدر العدو الذي سبق أن انهزم على أيديكم وأيدي المقاومة"، داعياً إياهم إلى "توجيه هذا السلاح نحو صدر الارهاب المتربص بلبنان وإلى صدر الفتنة" محذراً من "اشتعالها".
وأضاف "كأن الأول من آب بات موعدا للشهادة والبطولة للجيش"، مذكراً العسكريين بمثل هذا اليوم في عام 2006 "عندما تصديتم مع المقاومة والشعب للعدوان الاسرائيلي الغاشم وقدمتم أكثر من 50 شهيداً، وفي 1 آب 2007، خضتم في نهر البارد مواجهات شرسة مع الارهاب لحماية شعبكم من الترهيب والاغتيال، ولحماية الديمقراطية وحرية التعبير من محاولات خنقهما".
كما دعا رئيس الجمهورية الجيش إلى "عدم التردد في قمع المخلين مهما كانت انتماءاتهم ومبرراتهم كي لا تعم الفتنة".
وكان الرئيس ميشال سليمان قد أعلن تسمية الدورتين المتخرِّجَتين للمدرسة الحربية لعامي 2007 و2008 بـ"دورة الارادة الوطنية الجامعة" و"دورة الشهيد فرنسوا الحاج"، وتم خلال الحفل تخريج ضباط الدورتين.
ويأتي عيد الجيش اللبناني بعد الإنجاز الذي حققته المقاومة الإسلامية الشهر الفائت بتحرير الأسرى وجثامين الشهداء اللبنانين من سجون العدو الصهيوني، ضمن عملية "الرضوان" الأخيرة.