المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قبلان: نناشد الجميع المحافظة على الجيش والمقاومة ليبقيا درع لبنان ونرفض توجيه السلاح لاي منطقة لبنانية


وطنية - 1/8/2008

ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة في مقر المجلس، ومما جاء فيها:
نهنىء الجيش الوطني في عيده، ونعتبر ان وحدة الجيش تجسد وحدة الوطن، والمحافظة على الجيش هي محافظة على استقلال الوطن، والتمسك بنهج الجيش تمسك بالخطة الأمنية لإنقاذ الوطن، فالجيش رمز وسياج الوطن، وحده الرئيس اميل لحود وسار على نهجه الرئيس ميشال سليمان، وكلاهما يعملان لوحدة الجيش والمحافظة عليه، وعندما حورب الجيش نحن حاربنا من اجله ووقفنا معه، لذلك نقول لا خلاص للبنان الا بوحدة جيشه، ولا امن للبنان الا بتوافق القوى العسكرية من جيش وقوى امن، ونحن نرفض الفوضى ولو كانت عادلة، ونطالب بالدكتاتورية اذا حفظت مستقبل وامن الناس ووفرت العدالة للناس، فمن الصعب ان تكون الفوضى عادلة، لذلك علينا ان نؤسس لبنان المستقبل والكفاءات وليس لبنان المزرعة، يقال ان هناك بعض الوزارات أصبحت ميزانيتها صفرا بعد ان نهبت وسرقت، فلماذا يحصل ذلك، والجميع يطلب الدولة والأمن والأمان، فحالنا اليوم كما حال واعظ بن دينار الذي ابكى الناس في عظته، وبعد ان انتهى من خطبته فقد المصحف فقال: ويحكم كلكم يبكي فاين المصحف؟ كلنا يبكي على حصته وسهمه من الدولة، نحن نريد الدولة لكل الناس بالسواسية، فالأمور تتبدل وتنتقل من الحسن الى أحسن، فلماذا العودة الى الوراء والتزام عقليات متحجرة أكل الزمن عليها وشرب؟ فهذه العقليات لا تقدم الخير والبركة، فلماذا نكون أسرى التقاليد والماضي، فإذا طالبنا بالتغيير نتهم بالانقلاب واذا سكتنا نتهم بالجمود.


واضاف: ان الإنسان في تطور وتقدم، ولقد ورد في الاخبار بان تأخذ الحق ولو من اهل الباطل ولا نأخذ الباطل ولو من اهل الحق، لذلك نحن مع الجيش وتقويته ودعمه وتسليحه وزيادة عديده ليبقى لبنان محفوظا، فكل الشعب اللبناني يؤيد الجيش، ونحن مع الشعب في تأييد الجيش، ونطالب ان تكون المقاومة جيشا احتياطيا للجيش لان الجيش له نظام ومسلكية وحركة اما المقاومة فهي تنتشر في الجبال والأودية ونحن ندعمها، ونطالب ان تكون رديفا وتوأما للجيش لتضع يدها بيد الجيش فيحافظ الجيش على المقاومة لان هذه المقاومة قدمت ما لم تقدمه الدولة، فلماذا اصرار الغرب والاجانب على إلغاء دور المقاومة، ونحن اذ نشكر دور الرئيس ميشال سليمان في المحافظة على المقاومة التي تشكل حجر عثرة في التحرك الإسرائيلي لذلك نناشد الجميع المحافظة على الجيش والمقاومة ليبقى الجيش والمقاومة درع لبنان، ونحن نرفض ان يوجه السلاح لاي منطقة لبنانية، وعلى السلاح ان يكون بأيدي أمينة بعيدا عن المشاكل والحساسيات والمذهبيات المناطقية، نريد جيشا لكل لبنان، فالجيش هو الذي يحمي الوطن ويوحده، ويجب ان يتعاون الجيش مع المقاومة التي تعمل ليكون الجيش حامي لبنان ودرعه وحامل راية الاستقلال في لبنان.


وخاطب الشيخ قبلان اللبنانيين بالقول: لا تخافوا من المقاومة، وخافوا من السلاح القادم الينا دون تنظيم، فلماذا تسليح الناس؟ وعلى الجيش حزم أمره في عدم السماح بالانفلات في امتلاك السلاح، نحن نريد لبنان وطنا كريما، ونريد ان يتعاطى الجيش مع المواطنين بصدق وعدل وحق، فنحن ضد كل سلاح يرفع في وجه الجيش لاننا نعتبر الجيش خشبة خلاص الوطن، ولقد تبين ان جيشنا ومقاومتنا وشعبنا هو جيش التصدي والعنفوان والكرامة والاباء، فنبارك للجيش في عيده بقيادة رئيس أركانه وقيادته وكل قواه لانه اثبت عن مصداقية في محاربة إسرائيل والإرهاب والتشرذم والتفلت فليتسلح الجيش وليدعم، عشتم وعاش الجيش وعاش لبنان.

01-آب-2008

تعليقات الزوار

استبيان