واضاف: ان الإنسان في تطور وتقدم، ولقد ورد في الاخبار بان تأخذ الحق ولو من اهل الباطل ولا نأخذ الباطل ولو من اهل الحق، لذلك نحن مع الجيش وتقويته ودعمه وتسليحه وزيادة عديده ليبقى لبنان محفوظا، فكل الشعب اللبناني يؤيد الجيش، ونحن مع الشعب في تأييد الجيش، ونطالب ان تكون المقاومة جيشا احتياطيا للجيش لان الجيش له نظام ومسلكية وحركة اما المقاومة فهي تنتشر في الجبال والأودية ونحن ندعمها، ونطالب ان تكون رديفا وتوأما للجيش لتضع يدها بيد الجيش فيحافظ الجيش على المقاومة لان هذه المقاومة قدمت ما لم تقدمه الدولة، فلماذا اصرار الغرب والاجانب على إلغاء دور المقاومة، ونحن اذ نشكر دور الرئيس ميشال سليمان في المحافظة على المقاومة التي تشكل حجر عثرة في التحرك الإسرائيلي لذلك نناشد الجميع المحافظة على الجيش والمقاومة ليبقى الجيش والمقاومة درع لبنان، ونحن نرفض ان يوجه السلاح لاي منطقة لبنانية، وعلى السلاح ان يكون بأيدي أمينة بعيدا عن المشاكل والحساسيات والمذهبيات المناطقية، نريد جيشا لكل لبنان، فالجيش هو الذي يحمي الوطن ويوحده، ويجب ان يتعاون الجيش مع المقاومة التي تعمل ليكون الجيش حامي لبنان ودرعه وحامل راية الاستقلال في لبنان.
وخاطب الشيخ قبلان اللبنانيين بالقول: لا تخافوا من المقاومة، وخافوا من السلاح القادم الينا دون تنظيم، فلماذا تسليح الناس؟ وعلى الجيش حزم أمره في عدم السماح بالانفلات في امتلاك السلاح، نحن نريد لبنان وطنا كريما، ونريد ان يتعاطى الجيش مع المواطنين بصدق وعدل وحق، فنحن ضد كل سلاح يرفع في وجه الجيش لاننا نعتبر الجيش خشبة خلاص الوطن، ولقد تبين ان جيشنا ومقاومتنا وشعبنا هو جيش التصدي والعنفوان والكرامة والاباء، فنبارك للجيش في عيده بقيادة رئيس أركانه وقيادته وكل قواه لانه اثبت عن مصداقية في محاربة إسرائيل والإرهاب والتشرذم والتفلت فليتسلح الجيش وليدعم، عشتم وعاش الجيش وعاش لبنان.