التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة: القرى السبع اقتطعت من دولة لبنان الكبير وعلينا استعادتها
جريدة السفير - 01/08/2008
استضاف "التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة" الدكتورين أمين مصطفى ومحمد طيّ محاضرين حول "القرى السبع" ميدانيا وقانونيا وذلك بحضور لفيف من الفعاليات السياسية والأكاديمية.
وقد استهلّ رئيس التجمع الدكتور يحيى غدار اللقاء مرحبا ومؤكدا على حقّ لبنان "بالقرى السبع وملحقاتها" داعيا الى العمل الحثيث لاسترجاع كل ذرّة من تراب الوطن الذي كان مسيّباً لمصالح الكيان الصهيوني والامبريالية المتوحشة...
واعتبر أمين مصطفى منسّق لجان "القرى السبع" أنّ الملف في غاية الاهمية راهنا ومستقبلا كما أنه شديد الحساسية لدرجة أن البعض يعتبره لغما سينفجر في كل اتجاه لأنه يحمل دلالات ومعاني كثيرة وعقدة العقد فيه أنه في الوقت الذي ما زال أهل هذه القرى يحملون هوية "دولة لبنان الكبير" وأنا واحد منهم من بلدة "زبدين" المحتلة فإن وجهة نظر الكيان الصهيوني حولها أنها فلسطينية ولا يحقّ للبنان المطالبة بها لان ذلك يعني فتح ملف فلسطين عموما ...
وأردف: إذا كان الأمر كذلك ففي أي وقت سيفتح الملف إن لم يكن ذلك في عصر المقاومة ونحن نعيش أجواء الانتصارات ومهرجاناتها.
بدوره تطرّق الدكتور محمد طيّ الى الناحية القانونية متوقفا عند الواقع اللاشرعي واللاقانوني الذي فرضته قوى الاحتلال للمنطقة وعملية تقسيمها حسب المصالح الى مواقع نفوذ بموجب اتفاقية "سايكس بيكو" المصطنعة والجائرة حيث إن "القرى السبع" قد اقتطعت من لبنان نتيجة لاتفاقية حدود بين فرنسا وبريطانيا وقد تتابع ذلك المسلسل الى أن أصبحت من حصة الكيان الصهيوني والذي لم يتوقف عن عمليات التّعدي والقضم والاحتلال منذ نكبة فلسطين وترسيم الحدود المخزية بدءا من عام ١٩٤٨.