وطنية - 28/7/2008
ترأس النائب العماد ميشال عون في منزله في الرابية، اجتماع تكتل التغيير والإصلاح الأسبوعي.
وبعد الاجتماع قال عون : يجب حل ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا ولبنان أيضا، لأن القضية إنسانية وأصبحت ملحة. لم يصل بعض المفقودين إلى سوريا بل ما زالوا على الأراضي اللبنانية. فالحل بيد الدولة اللبنانية، ونحن مستعدون للمساعدة. إننا لا نربط بين ملف المفقودين في سوريا والمفقودين في لبنان. فالأزمة قائمة والمفقود مفقود. لذا، إننا نطالب بلجنة مختصة مع بنك ADN لتتبع هذا الموضوع، ونحن متضامنون في شكل كامل مع الأهالي. ومن يخجل بقيامه بجرائم على الأراضي اللبنانية تمت مسامحته، ولكن ليتوقف عن القيام بالمزيد.
أضاف عون: يبحث موضوع سلاح حزب الله ضمن استراتيجية دفاعية أو خارجها، ولكن لا يمكن للبنان أن يتخلى عن أي نقطة قوة في وجه إسرائيل. ونرفض توصيف الحزب بأنه إرهابي. كما ندعو من يريد ان يصف أحد بالإرهاب إلى أن ينظر إلى ما يمارس اليوم بحق الفلسطينيين.
وردا على التصريحات الأخيرة للنائب أحمد فتفت، قال: بما أن النائب فتفت يعتبر حوادث طرابلس تكملة لما حصل في بيروت، فليخبرنا أين ستنتهي.
وتابع: الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو الزعيم العربي الوحيد الذي هزم إسرائيل. ومن المعيب إحالته في قرارات حكومية على المحاكمة فيجب على الأقل إعطاؤه حصانة النائب.
وعن الوضع الإقتصادي، اشار إلى أن الإستمرار في هذا النهج المتبع غير مقبول. فيجب دخول السياسة الإقتصاية المنتجة، ومعالجة كل المشاكل في هذا الإطار.