وتابع:أما اذا كانت الجدية قائمة ولم يحسن الحلفاء القراءة، فسيكون موقف جنبلاط على المحك مع انتهاء المهلة الدستورية لانجاز الحكومة بيانها الوزاري في الايام القليلة القادمة، وعندها سنرى ما اذا كان جنبلاط الذي يحمل في جيبه نسخة من البيان الوزاري الذي اتفق عليه مع الرئيس بري، أو يحمل في جيبه الاخرى اسم رئيس جديد للحكومة مستعد لتبني البيان المتفق عليه، وسيجد أن المعارضة مستعدة لتأييد هذا الرئيس الجديد دون مطالبة جنبلاط بالمزيد، خصوصا اذا كان الاسم عائدا للوزير السابق بهيج طبارة.
وختم قنديل:ان المهمة التي يتولاها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في تحرير العلاقة اللبنانية - السورية من مناخات التحدي والاستفزاز والابتزاز ستكشف ما اذا كان فريق الموالاة صادقا في دعم رئيس الجمهورية، لأن الجدية تتوقف هنا على مغادرة اللغة الاعلامية الخشبية والعدائية التي دأب هذا الفريق على استخدامها في ملف العلاقة مع سوريا.