أضاف: لن نعود الى لبنان الهزيمة بعد النصر، والى لبنان الذل بعد العز، والى لبنان المهانة بعد الكرامة، والى لبنان الضعف بعد القوة. إن المقاومة التي رفعت رأس لبنان عاليا، والتي أكدت انها الخيار الوحيد للتعامل مع العدو الصهيوني، غدت أمل العرب والمسلمين والاحرار في العالم بعد عقود عجاف من الزمن كان حكام العرب يهرولون الى مؤتمرات سلام عقيمة، فيما كانت الولايات المتحدة الاميركية تذبحهم بسكين ما يسمى حق النقض (الفيتو). المطلوب انجاز البيان الوزاري وإحالة ملف المقاومة وسلاحها الى طاولة الحوار ليتم بحثه بموضوعية وجدية وحكمة وبعد نظر، وكل تأخر يعتبر تحديا لعهد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وليس فقط للمعارضة.