26/7/2008
أكد عضو جبهة العمل الإسلامي سماحة الشيخ زهير جعيد أنّ هناك من يصرف الأموال والسلاح بين أبناء الطائفة الواحدة من أجل نشر الفتنة والتقاتل. وشدد في كلمة له في مجمع المصطفى (ص) ـ الجية باحتفال نظّمه حزب الله احتفاء بذكرى شهداء الوعد الصادق حسين جميل صالح وحسن وعلي مسلماني أنّ الإنتصارات التي حصلت وحّدت الشعب العربي والأمّة الإسلامية سنة وشيعة، مؤكدا أن لا فرق بين السنة والشيعة وهناك من يسعى إلى إشعال الفتنة بين المسلمين .

أضاف : المقاومة والجهاد واجب على المسلمين جميعا وهذه المقاومة ليست حكرا على الشيعة دون السنة ولا على السنة دون الشيعة، والوقوف بوجه حركة المقاومة والقتال ضدّ إسرائيل هو عار على أهل السنة والجماعة وعار على أهل الشيعة بل عار على الأمّة الإسلامية وكل الشرفاء في العالم. ولفت إلى أنّ هناك من يحاول أن يفجر الشارع في الفترة المقبلة من أجل الإنتخابات، لكن الوعي سيسيطر على اللبنانيين ويمنع الفتنة.

وأكدّ سماحته أنّ إنجاز عملية الرضوان جاء تصديقا لكلام الأمين لحزب الله بحيث تمّت العملية بتفاوض غير مباشر وتبادل، مشيرا إلى أنّ هذا الإنتصار يوازي انتصار تموز لإلحاقه الهزيمة المعنوية بالعدو وتكبده الخسائر في جبهته الداخلية.