بعد وضع أكاليل من الزهر على الضريح وتلاوة الفاتحة، تحدث النائب سعد فأكد أن المقاومة هي حقيقة قائمة في حياتنا طالما هناك عدوانية صهيونية وتعسف واستبداد واحتلال من قبل العدو الصهيوني، وستبقى المقاومة موجودة أكانت في البيان الوزاري أو لم تكن.
وقال: نحن لدينا عند القضاء العدلي قضيتان، قضية اغتيال الشهيد معروف سعد سنة 1975 وقضية محاولة اغتيال مصطفى سعد التي أدت الى استشهاد ابنته ناتاشا والمهندس محمد طالب وجرح آخرين سنة 1985. وبعد كل هذه السنوات الطويلة لم نصل الى نتيجة وهذا أمر محبط ليس فقط لعائلة الراحلين الكبيرين إنما لكل أبناء مدينة صيدا ولكل أبناء الوطن ومحبط أيضا للعدالة في لبنان. والمحبط أكثر أن من أدين بارتكاب جرائم مماثلة بات يعين وزيرا للعدل ووزراء آخرين. فنحن إزاء هذا الوضع نؤكد تمسكنا بإحقاق الحق وبالعدالة وبالحرية وبالعزة والكرامة، وبناء لبنان على أسس العدالة والمساواة. نتمسك بهذه القيم التي ناضل من أجلها معروف سعد ومصطفى سعد وضحيا من أجل أن يبقى لبنان حرا عربيا مستقلا ديموقراطيا تسوده العدالة والمساواة.
وختم كلمته بتوجيه التحية إلى كل شهداء الأمة وخصوصا الذين استقبلناهم في الأيام الماضية وللمقاومة التي حررت الأسرى ورفات الشهداء ليكونوا في احضان أهلهم وأحضان هذا الوطن الذي قدم الكثير.