اضاف هاشم: كان حرى بفريق الموالاة تلقف هذا المناخ الوطني العام لتوسيع ساحة التلاقي بين الافرقاء اللبنانيين بدل البحث عن نقاط ومصطلحات خلافية اضافية لتسجيل نقاط انتصار وهمية على حساب الاستقرار السياسي العام الذي ارخى بظلاله على الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي، وماالحديث عن التمسك بالقرارات الدولية حيث لم يتراجع لبنان بكل فئاته ومقاومته عند الالتزام بها ولكن ليس على حساب لبنان وكرامة شعبه وهذا ما نعتبره رساءل سلبية وعودة الى تعميم الرهانات الخاسرة التي دفع لبنان واللبنانيون الاثمان نتيجة ذلك.
ورأى ان اقصر الطرق لاراحة اللبنانيين هي في الوصول الى صيغة بيان وزاري ينطلق من اسس الحفاظ على لبنان القوي القادر ويحصن مواقفه عبر التفاهم على صيغة تستند الى بيان الحكومة السابقة واتفاق الدوحة وخطاب القسم، واي خروج عن ذلك انما مغامرة بمصير لبنان في ظل الاجواء المتوترة التي عادت لتاخذ مداها في الساحة السياسية والامنية والتي ستترك اثارا غير مطمئنة الى لبنان واللبنانيين اذا ما استمرت سياسة المكابرة والتعنت والرهانات الساقطة.