المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية -22/7/2008
وجه رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي، رسالة إلى شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية طالبهما فيها بإصدار فتوى شرعية تحرم بيع الغاز المصري إلى العدو الإسرائيلي و كل معاملة مع هذا العدو.وقال في رسالته: "لا ندري إن كان نأيكم عن قضية بيع الحكومة المصرية غازا طبيعيا إلى الكيان الصهيوني المعادي هو من باب التخوف والتهيب من موقف هو في أعناقكم ومن مسؤوليتكم الشرعية أن تجيبوا عنه وأن تبدوا الرأي الفقهي فيه مهما كانت الاعتبارات الحاكمة. وعلى أي حال فإن ملاك الحكم في هذه القضية من حيث حقيقته لا يقع بإزائه شيء من احتمالات التوهم أو أي إشكال يبعد المقصود عن غايته, ولا أظن أنه يغيب عن بالكم المفاسد والمضار الواقعية على الاسلام والمسلمين جراء هذه البيوعات والمعاملات التي تقوي الصهاينة ودولتهم المعادية والمحاربة".
اضاف: "وانتم تعلمون ان ما يسمى بدولة "اسرائيل" هي دولة مغتصبة وفي حال حرب وعداء مع المسلمين, ولا تتوانى عن استخدام كافة الوسائل لتبث الفرقة والضعف والخلاف في صفوف المسلمين. فهل يجوز أن نجعل للصهاينة سبيلا على المؤمنين؟ وهل يصح أن نقوي الذين يحادون الله ورسوله ويحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا؟ أو هل يجوز أن نسكت عن هذا المنكر الثابت بنحو قطعي؟. وإذا كان بيع الغاز للعدو الإسرائيلي منكرا أفلا يجب عليكم وأنتم في موقع المسؤولية الشرعية الكبرى أن تأمروا السلطة المصرية بالتخلي عنه وتبادروا إلى الجهات المختصة لتوقف مثل هذه المعاملات, في وقت يتعرض فيه المسلمون الفلسطينيون لاعتداءات وحشية وانتهاكات فظيعة ويعيشون حصارا خانقا وأوضاعا معيشية ونفسية في غاية الصعوبة".
وتابع: "إننا نتوجه إليكم لأنكم معنيون أولا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحملكم مسؤولية أي تهاون أو تساهل في الأحكام الشرعية أو ترك هذه الفريضة الالهية, وعليكم أن تواجهوا السلطة بحرمة مثل هذا العمل وأن تحركوا المسلمين باتجاه إدانة مثل هذه الأفعال التي تتلطى وراء المصالح القومية للدولة المصرية وغيرها من الشعارات الجوفاء".
وختم النابلسي : "إنني أطالبكم بإصدار فتوى شرعية تحرم بيع الغاز المصري إلى العدو الإسرائيلي وتحرم كل معاملة مع هذا العدو. وأريد أن ألفت انتباهكم مرة أخرى إلى أن سكوتكم يخدم أهداف التطبيع ويهيئ الأرضية الفكرية والنفسية لشيوع مثل هذه الأنواع من المعاملات المحرمة مع الأعداء".
النابلسي لشيخ الأزهر: أطالبكم بإصدار فتوى شرعية تحرم بيع الغاز المصري إلى العدو الإسرائيلي
وطنية -22/7/2008
وجه رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي، رسالة إلى شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية طالبهما فيها بإصدار فتوى شرعية تحرم بيع الغاز المصري إلى العدو الإسرائيلي و كل معاملة مع هذا العدو.وقال في رسالته: "لا ندري إن كان نأيكم عن قضية بيع الحكومة المصرية غازا طبيعيا إلى الكيان الصهيوني المعادي هو من باب التخوف والتهيب من موقف هو في أعناقكم ومن مسؤوليتكم الشرعية أن تجيبوا عنه وأن تبدوا الرأي الفقهي فيه مهما كانت الاعتبارات الحاكمة. وعلى أي حال فإن ملاك الحكم في هذه القضية من حيث حقيقته لا يقع بإزائه شيء من احتمالات التوهم أو أي إشكال يبعد المقصود عن غايته, ولا أظن أنه يغيب عن بالكم المفاسد والمضار الواقعية على الاسلام والمسلمين جراء هذه البيوعات والمعاملات التي تقوي الصهاينة ودولتهم المعادية والمحاربة".
اضاف: "وانتم تعلمون ان ما يسمى بدولة "اسرائيل" هي دولة مغتصبة وفي حال حرب وعداء مع المسلمين, ولا تتوانى عن استخدام كافة الوسائل لتبث الفرقة والضعف والخلاف في صفوف المسلمين. فهل يجوز أن نجعل للصهاينة سبيلا على المؤمنين؟ وهل يصح أن نقوي الذين يحادون الله ورسوله ويحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا؟ أو هل يجوز أن نسكت عن هذا المنكر الثابت بنحو قطعي؟. وإذا كان بيع الغاز للعدو الإسرائيلي منكرا أفلا يجب عليكم وأنتم في موقع المسؤولية الشرعية الكبرى أن تأمروا السلطة المصرية بالتخلي عنه وتبادروا إلى الجهات المختصة لتوقف مثل هذه المعاملات, في وقت يتعرض فيه المسلمون الفلسطينيون لاعتداءات وحشية وانتهاكات فظيعة ويعيشون حصارا خانقا وأوضاعا معيشية ونفسية في غاية الصعوبة".
وتابع: "إننا نتوجه إليكم لأنكم معنيون أولا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحملكم مسؤولية أي تهاون أو تساهل في الأحكام الشرعية أو ترك هذه الفريضة الالهية, وعليكم أن تواجهوا السلطة بحرمة مثل هذا العمل وأن تحركوا المسلمين باتجاه إدانة مثل هذه الأفعال التي تتلطى وراء المصالح القومية للدولة المصرية وغيرها من الشعارات الجوفاء".
وختم النابلسي : "إنني أطالبكم بإصدار فتوى شرعية تحرم بيع الغاز المصري إلى العدو الإسرائيلي وتحرم كل معاملة مع هذا العدو. وأريد أن ألفت انتباهكم مرة أخرى إلى أن سكوتكم يخدم أهداف التطبيع ويهيئ الأرضية الفكرية والنفسية لشيوع مثل هذه الأنواع من المعاملات المحرمة مع الأعداء".
