11/9/2007
نظم حزب الله جولة جنوبية لوفد من "التيار الوطني الحر" من منطقة الاشرفية، شملت مدينة بنت جبيل ومارون الراس وعيتا الشعب وقانا ومدينة صور، وكانت المحطة الاولى في مدينة بنت جبيل عند "مربع التحرير والانتصار"، الذي يضم بنت جبيل ومارون الراس وعيترون وعيناتا، واستقبلته عائلات "شهداء الوعد الصادق" الذين وزّعوا الاعلام اللبنانية قبل ان يقدّموا شروحاً عن سير المواجهات ضد العدو الاسرائيلي، لينتقل الوفد على الاثر الى بلدة مارون الراس المشرفة على اسرائيل، والتقطوا هناك الصور التذكارية.
اما المحطة الثانية فكانت في بلدة عيتا الشعب بالقرب من خلة وردة حيث نفذت عملية "الوعد الصادق" التي اسر فيها الجنديان الاسرائيليان، وانتقل الوفد بعدها الى بلدة قانا حيث استقبله اهالي شهداء المجزرة الثانية بورود حمراء وضعها أفراد الوفد بدورهم على اضرحة الشهداء. ثم انتقلوا الى مدينة صور حيث تناول طعام الغداء في أحد المطاعم في حضور وفد من حزب الله.
والتقى المسؤول عن منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق وفد "التيار" الذي تحدث باسمه السيد ميشال متني، وقال: "أتينا اليوم الى الجنوب من الاشرفية تمسكاً بوحدتنا الوطنية التي بدأت عبر "ورقة التفاهم" بهدف رفض خطابات التفرقة بين اللبنانيين".
ورأى الشيخ قاووق ان "الادارة الاميركية هي التي توصي بتأخير الجواب عن مبادرة الرئيس نبيه بري، وبعدم المضي في التوافق بين اللبنانيين"، وسأل: "فريق 14 شباط، الذي يرفع شعارات لبنان اولا لماذا يتأخر حتى الآن عن الجواب على هذه المبادرة التوافقية؟ ان المعارضة الوطنية اللبنانية باتت اكبر من ان يتم تجاهلها لذلك يمكنهم ان يستمروا في احتلال السرايا، ولكن لا يمكنهم ان يأتوا برئيس خلافا للدستور، لانه لن يكون رئيسا لجميع اللبنانيين بل لدويلة 14 شباط، ولن يكون رئيسا يعالج مشاكل لبنان، انما سيكون الرئيس الذي يفاقم مشاكل لبنان (...)".
واضاف: "من كان تاريخه الاجرام وعلى المتاريس الداخلية يظل مجرما حتى لو امتهن دور القديسين، فإنه لن يرشح زيتا إنما يرشح فتنا وأضاليل، وبالتالي ليس هؤلاء من يراهن عليهم لانقاذ لبنان او بناء دولة لبنان القوية والعادلة والقادرة". وان المقاومة معنية الى اقصى حد في ان يكون رئيس الجمهورية المقبل مؤتمنا على انجازاتها وعلى دماء الشهداء، ولا ترضى برئيس للبنان تختاره أميركا او تمدحه اسرائيل"..