المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قبلان: وحدة الشعب والجيش والمقاومة صخرة صلبة بوجه إسرائيل وهي أكثر ما يخوفها وعلينا ان نتحصن بها


وطنية - 21/7/2008
أعلن نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، خلال الدرس الأخلاقي اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس، أنه علينا امام هذه المحطة المجيدة من تحرير رفات الشهداء ان نعيد الاعتبار لامتنا بتوحيد صفوفنا وجمع كلمتنا، وتأكيد توافقنا على ما يجمع الشمل ويبعدنا عن التفرقة والشتات، لذلك علينا ان نكون عربا ومسلمين ولبنانيين يدا واحدة وقلبا واحدا، ويتحد اللبنانيون مع بعضهم كما العراقيون والفلسطينيون لتكون امتنا في خندق المواجهة ضد من يريد بنا السوء وضد من يريد ان يقسم بلادنا ويلحق بها الخراب والدمار، لذلك علينا ان نكون في حذر ويقظة لنحافظ على أوطاننا، ونعمل على استقرار الأمن فيها وليظل بلادنا في حالة استقرار وازدهار.


ورأى ان اللبناني اخو اللبناني والعربي اخو العربي، وعلينا ان نأخذ الدروس والعبر مما جرى، ونلتزم المواقف الثابتة والايجابية التي تخدم قضيتنا ومصلحة وطننا ونكون في توجه رسالي لحفظ امتنا وجمع شملنا وحماية وطننا، داعيا المسؤولين في لبنان الى تجاوز الحساسيات ونبذ الخلافات والاتفاق على كل امر ينقذ البلد ويعزز وحدة الشعب اللبناني ويوفر لهذا الشعب الكرامة والعزة والاحترام ويجعلنا في استقلال دائم. ان وحدة الشعب والجيش والمقاومة كانت ولا تزال صخرة صلبة بوجه إسرائيل، فهذه الوحدة هي أكثر ما يخوف إسرائيل وعلينا ان نتحصن بها.


ورحب الشيخ قبلان بزيارة الوزير المعلم ودعوته الرئيس ميشال سليمان بزيارة دمشق معتبرا ان هذه الزيارة خطوة في المسار الصحيح لتمتين العلاقة بين لبنان وسوريا، ولا سيما ان البلدين الشقيقين مرتبطان بعلاقات تعاون وتنسيق مستمرة ولا سيما ان الجمارك كانت موحدة والمخافر متعاونة، والتنسيق الامني كان ايجابيا دون أي حساسية او إشكالات، وهنا نسأل لماذا تغيرت الاحوال، فما عدا مما بدا حتى ننظر الى سوريا كدولة عدوة بدل ان تكون صديقة، لذلك فان دعوة الرئيس سليمان لزيارة سوريا تبشر بعلاقات انفراج وإعادة الأمور الى طبيعتها، ونحن مع ترسيم الحدود وإقامة العلاقات الديبلوماسية ولكن شرط ان يظل الشعب بحرية فيكون الدخول والخروج من والى سوريا بواسطة الهوية، ونطالب بحل كل العقد التي تسيء إلى العلاقات بين لبنان وسوريا، ولا بد من التحقيق في موضوع قضية الأسرى والتعاون لحل هذه المشكلة وحل كل المشاكل التي تعيق إعادة العلاقات الى طبيعتها بين البلدين والشعبين الشقيقين.


وأعلن عن إجرائه اتصالات هاتفية بالرؤساء الثلاثة مطالبا بالإسراع بوضع النقاط الأساسية في البيان الوزاري، فيتم ادراج البنود المأخوذة من اتفاق الدوحة والطائف وخطاب القسم لرئيس الجمهورية ويبادر الرؤساء الى الإسراع في انجازه لان الوطن يعيش الجوع والظلمة، وعلى الجميع الاهتمام بالوضع المعيشي للمواطن ومعالجة الوضع الاقتصادي والإنمائي والخدماتي اذ لا يجوز ان تعيش بعض المناطق التقنين الحاد في الكهرباء على حساب مناطق أخرى.


وأعتبر ان المسؤولين أمناء على مصالح الشعب وعليهم ان يحفظوا الأمانة ويؤدوها الى أصحابها، فيكونوا حريصين على امن ومصلحة ومعيشة الناس ويعملوا بجدية لما فيه مصلحة المواطن بعيدا عن إثارة الحساسيات لاننا تجاوزنا كل العقد والمشاكل بعد اتفاقنا في الدوحة لذلك فان على المسؤولين ان يعملوا بجدية لمصلحة البلاد التي تحتاج الى تنظيم وتعاون، وعلى اللبنانيين ان يبتعدوا عن كل ما يثير خلافات الماضي، وعليهم ان يفتحوا جديدة بيضاء عنوانها الاهتمام بمصالح الناس والسير وفق القوانين المتبعة حتى نؤسس وطننا من جديد على القانون والمحبة والتعاون، وعلى اللبنانيين ان يحافظوا على لبنان وشعبه وأرضه ويحذروا بطش إسرائيل التي لا تزال تتربص بنا الدوائر.

21-تموز-2008

تعليقات الزوار

استبيان