يكن: حزب الله يتجاوز الاعتبارات المذهبية والجغرافية والمعارضة مشروع وطني مستمر لا يلغيه تشكيل حكومي أو كسب وزاري
وطنية-18/7/2008
أكد رئيس جبهة العمل الاسلامي الدكتور فتحي يكن؛ في تصريح في أعقاب لقاء تشاوري ضم العديد من سنة المعارضة؛ وبحسب بيان وزعه: "ان المعارضة مشروع وطني مستمر لا يلغيه تشكيل حكومي او كسب وزاري"؛ وقال: "لكم كثرالكلام عن" سنة المعارضة " تأويلا وتحليلا وتنكيلا... هل هي معارضة أصيلة أم مصطنعة وموحى بها ورهن اشارة الآخرين وخادمة مشاريعهم ؟ هل المعارضة السنية ورقة في يد اللاعبين أم أنها لاعب أساس على الساحة السياسية اللبنانية والاقليمية, فضلا عن كونها الحجر الأساس في هيكل المشروع الوطني والعربي والاسلامي والركن الأقوى في بنيته وبنائه ؟".
اضاف: "ولن أترك المتسائلين عن جهل، والمشككين لغرض حيارى من غير جواب ، ولوضع الأمور في مواضعها الصحيحة، ولفصل وحسم الموقف والخطاب، أقول إن السنة عموما كانوا رأس الرمح الجهادي المقاوم لمشاريع الهيمنة الوافدة من وراء البحار, ولقد واجهوها وأسقطوها وخاضوا أشرس المعارك وقدموا أغلى التضحيات من أجل ذلك . وسنة المعارضة اليوم امتداد لذلك التاريخ الأبي المجيد وحلقة أساس في مشكاة المشروع الوطني والعربي والاسلامي".
وتابع مؤكداً "انهم ليسوا أتباعا لأحد مع تعاونهم وتحالفهم مع كل أحد ينهج نهجهم ويرى رأيهم ويقف موقفهم ...انهم ليسوا معارضة مرحلة بل هم النبض الوطني المعارض في كل مرحلة وفي مختلف الظروف. لا يلغي دورهم تبدل موقف غيرهم في المعارضة، ولا مشاركة سواهم في هذه الحكومة أو تلك".
وختم قائلاً: "من هنا كنا نواة "حزب الله السني" كما "حزب الله الشيعي" كجناحين لحزب اسلامي عالمي واحد، هو حزب الله الذي يتجاوز الاعتبارات المذهبية والجغرافية ، والمعني بقوله تعالى "ألا إن حزب الله هم الغالبون".