المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية - 18/7/2008
قال رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي: "ان يوم تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية هو يوم المذلة لإسرائيل، ويوم العزة والفخار للمقاومة ولبنان وفلسطين والأحرار في العالم. وهو يوم يفرح فيه المؤمنون ويساء فيه الطغاة المجرمون".
وقال مضيفاً: "وما من شك ان إسرائيل تشعر أن كبرياءها قد اهتز، وأن جبروتها قد انكسر وأن الصهاينة هم الآن تحت وطأة عار الهزيمة وذل الخسارة الكبيرة التي ستلحقهم إلى ان ينتهي كيانهم إلى الزوال الحتمي".
ورأى: "إن هذا الانجاز الذي لم يسبق أن تحقق للعرب والمسلمين منذ مئات السنين، سوف يخلف صدى كبيرا في الواقع العربي والإسرائيلي والدولي، وسينعكس على مجمل الحالة العامة في لبنان وفلسطين. فنحن أمام تحول كبير في موازين القوة لصالح المقاومة ونحن أمام مسار جديد من تاريخ الأمة سيبدأ بالظهور في الأيام القادمة".
وختم مؤكداً: "إن النصر الكبير الذي حققته المقاومة سيجعل إسرائيل في شقاء دائم وأمام كوارث وانهيارات تطال كل أشكال وجودها وقوتها. وتحرير سمير القنطار هو نصف الطريق لتحرير القدس. وما نشهده اليوم من تحولات في القناعات والإتجاهات هي بفعل ما راكمته المقاومة من جهود وتضحيات على أمل أن تصبح ثقافة المقاومة هي ثقافة كل اللبنانيين. كما أننا ندعو إلى الإنفتاح على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من حيث استلهام المبادئ الوحدوية التي يمكن أن تخرج لبنان من كل الأوضاع والعقد التي تعترض طريق نهوضه وإزدهاره وسيادته".
النابلسي: كبرياء اسرائيل اهتز وجبروتها انكسر وكيانهم إلى الزوال الحتمي والتحول الكبير في موازين القوة لصالح المقاومة
وطنية - 18/7/2008
قال رئيس هيئة علماء جبل عامل الشيخ عفيف النابلسي: "ان يوم تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية هو يوم المذلة لإسرائيل، ويوم العزة والفخار للمقاومة ولبنان وفلسطين والأحرار في العالم. وهو يوم يفرح فيه المؤمنون ويساء فيه الطغاة المجرمون".
وقال مضيفاً: "وما من شك ان إسرائيل تشعر أن كبرياءها قد اهتز، وأن جبروتها قد انكسر وأن الصهاينة هم الآن تحت وطأة عار الهزيمة وذل الخسارة الكبيرة التي ستلحقهم إلى ان ينتهي كيانهم إلى الزوال الحتمي".
ورأى: "إن هذا الانجاز الذي لم يسبق أن تحقق للعرب والمسلمين منذ مئات السنين، سوف يخلف صدى كبيرا في الواقع العربي والإسرائيلي والدولي، وسينعكس على مجمل الحالة العامة في لبنان وفلسطين. فنحن أمام تحول كبير في موازين القوة لصالح المقاومة ونحن أمام مسار جديد من تاريخ الأمة سيبدأ بالظهور في الأيام القادمة".
وختم مؤكداً: "إن النصر الكبير الذي حققته المقاومة سيجعل إسرائيل في شقاء دائم وأمام كوارث وانهيارات تطال كل أشكال وجودها وقوتها. وتحرير سمير القنطار هو نصف الطريق لتحرير القدس. وما نشهده اليوم من تحولات في القناعات والإتجاهات هي بفعل ما راكمته المقاومة من جهود وتضحيات على أمل أن تصبح ثقافة المقاومة هي ثقافة كل اللبنانيين. كما أننا ندعو إلى الإنفتاح على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من حيث استلهام المبادئ الوحدوية التي يمكن أن تخرج لبنان من كل الأوضاع والعقد التي تعترض طريق نهوضه وإزدهاره وسيادته".
