المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

عيتا الشعب احتفلت بعودة ابنها الأسير المحرر محمد سرور.. الشيخ قاووق: سلاحنا عنوان قوة هذا الوطن الأبي والمقاوم


17/7/2008
احتفلت بلدة عيتا الشعب بتحرير ابنها الأسير محمد سرور، فاستقبلته بالزغاريد والأرز ونثر الورود ونحر الحراف، وتزينت شوارعها بالأعلام اللبنانية وأعلام حزب الله ورايات المقاومة والنصر، ورفعت اللافتات المرحبة بالعودة.


وكان لموكب الأسير المحرر سرور محطات عدة في صيدا وصور والحوش وقانا. واستقبل بحفاوة بالغة من مدخل بلدته عيتا الشعب وصولا إلى منزله، في حضور مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، وفاعليات وعلماء دين وأهالي البلدة والجوار.


الشيخ قاووق
وفي المناسبة، ألقى الشيخ قاووق في حسينية البلدة كلمة قال فيها: "إن عملية الرضوان هي انتصار جديد لشعب المقاومة، وعرس جديد لعيتا الشعب العصية على العدوان، التي انتصرت في تموز 2006 تنتصر مجددا للحرية، وهي تأكيد أيضا على أن المقاومة لا تترك أسراها في السجون وتحقق من جديد الوعد الصادق من الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله".


أضاف: "فرحتنا كبيرة جدا بعودة الأسرى والمحررين، وان مرارة العدو الاسرائيلي كبيرة في حجم فرحة الأمة من مشرقها إلى مغربها. وإن المقاومة بجهاد مجاهديها ودماء جرحاها والشهداء كانت وفية لكل الأسرى والأبطال. فإن عودة الأسرى هو نتاج لجهد المقاومة وجهادها ولتضحيات الشهداء ولسهر وتعب الذين حملوا قضية الأسرى، وفي الطليعة القائد التاريخي الأسطوري الشهيد العزيز القائد عماد مغنية".


وتابع: "يمكن إسرائيل أن تخيف دول في المنطقة وان تخيف المجتمع الدولي وتبتزه، لكن هنا لا يمكن إسرائيل إلا أن تخضع لارادة المقاومة الإسلامية في لبنان ومعادلتها. وأما الهيبة الإسرائيلية التي تخشاه الجيوش والدول في المنطقة، فنحن في حزب الله طويناها منذ زمن بعيد، وليس أمام إسرائيل إلا المزيد من الهزائم على أيدي المجاهدين في المقاومة".


ولفت إلى "أن سلاح حزب الله الذي شغل بال الدنيا وعجزت عنه كل المؤامرات والقرارات والإرادات الدولية هو السلاح نفسه الذي حرر الأسرى ووحد الوطن". وقال: "يجب ان نحمي هذا السلاح ونحافظ عليه، لأنه عنوان قوة هذا الوطن الأبي والمقاوم ومنعته وكرامته. فلن يكون هذا آخر الانتصارات، فنحن نتطلع إلى المستقبل الذي نقيم فيه العرس الوطني الكبير برفع رايات المقاومة فوق تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة".


سرور
من جهته، تحدث سرور فتوجه بالشكر للسيد نصر الله، مثنيا على جهود "المجاهدين وتضحيات الشهداء وصمود الشعب الأبي في حرب تموز 2006".

17-تموز-2008

تعليقات الزوار

استبيان