النائب حسين: عملية تبادل الاسرى رد صريح على كل الذين حاولوا طعن المقاومة في الظهر
وطنية - 16/7/2008
رأى رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى علي حسين في تصريح له اليوم ان عملية تبادل الاسرى بين حزب الله والعدو الصهيوني هي استكمال لانتصار المقاومة على العدو الصهيوني في عدوانه على لبنان صيف عام 2006، وقال:ان هذه العملية التي يتم بموجبها تحرير وإطلاق اسرى لبنانيين وفلسطينيين من سجون الاحتلال وفي مقدمهم عميد الاسرى اللبنانيين سمير القنطار، اضافة الى استعادة رفات شهداء للمقاومة، مقابل إطلاق رفات جنديين اسرائيليين أسرتهما المقاومة في عدوان تموز 2006، هي إنجاز كبير للبنان وللمقاومة على أعتى قوى في منطقة الشرق الاوسط المتمثلة بالكيان الصهيوني الغاصب، وهي بمثابة الرد الصريح على كل الذين حاولوا طعن المقاومة في الظهر حيث ثبت للجميع ان المقاومة في موقع القوة والعدو في موقع الضعف والهزيمة والهوان.
واعتبر ان هذا الانتصار العظيم يجب ان يفرح به كل اللبنانيين لانه انتصار للبنان بكل أطيافه وطوائفه على اختلافها.
اضاف: لقد صدق الوعد الذي أطلقه سماحة امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله عندما قال نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون الاسرائيلية، وها هو اليوم يتحقق ما وعد به حرفيا حيث استطاعت المقاومة البطلة ان تفرض على العدو الصهيوني الموافقة على إطلاق الاسرى اللبنانيين من سجونه ضمن الشروط التي وضعتها المقاومة.
وهنأ النائب حسين باسمه وباسم الحركة الشعبية اللبنانية امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله وقيادة المقاومة لتحقيقها هذا الانجاز الكبير، كما هنأ عائلات الاسرى بعودة ابنائهم، محييا كل ارواح الشهداء الابرار الذين سقطوا دفاعا عن لبنان.
وأمل من قادة الدول العربية والاسلامية الاقتداء بنضال المقاومة الاسلامية وجهادها وحكمة قائدها وأمينها العام لتحرير الارض العربية من رجس الاحتلال.