المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

فعاليات سياسية نقابية حزبية وعلمائية دعت للمشاركة الكثيفة بالعرس الوطني الكبير وبالانجاز التاريخي الذي حققته المقاومة

وطنية - 15/7/2008

دعت لجنة دعم المقاومة في تجمع الاطباء في لبنان، في بيان اليوم: "جميع الاعضاء والاصدقاء الى المشاركة الكثيفة في عرس استقبال أبطال الوطن من أسرى وشهداء، وحضور المهرجان الشعبي الذي تنظمه المقاومة في الضاحية الجنوبية، وذلك تعبيرا عن فرحتنا العارمة واعتزازنا وافتخارنا بالمقاومين الابطال، وتأييدنا المطلق لنهج المقاومة وصوابية خيارها".

وأوضح البيان "ان هذا الانجاز العظيم، هو انتصار لكل اللبنانيين، وما كان ليتحقق لولا سلاح المقاومة، المتأهب أبدا لمواجهة أي غطرسة صهيونية". واضاف: "نجدد وقوف التجمع التام الى جانب المقاومة الباسلة، في خندق المقاومة الطبية والصحية، لبلسمة جراح مقاومتنا وأبناء شعبنا الشرفاء".

كما هنأ تجمع العلماء في جبل عامل في بيان المقاومة الاسلامية، وقائدها السيد حسن نصرالله، وعوائل واهالي الاسرى والشهداء بـ "النصر المتجدد وتحرير اسرى الامة".

وقال التجمع: "من نافلة القول ان الامانة التي تحملها المقاومة الاسلامية ومن حولها من شرفاء هذه الامة تجعل الامور مهما كانت مستعصية الى درجة المستحيل ، لتصبح في متناول الجميع بفضل الارادة الصلبة التي تحتاجها المعركة مع عدو لئيم، فالعرس الذي يعيشه لبنان اليوم بقدوم الاسرى مع عميدهم سمير القنطار من السجون الاسرائيلية بعد طول غياب، وجثامين الشهداء الذين استشهدوا من اجل الارض والقضية على مدى العقود الماضية، فالبهجة تملئ كل ساحات الوطن لتغرس في نفوس اللبنانيين والعرب والمسلمين يقين تحرير فلسطين الذي بات قريبا ان شاء الله كتحرير اسرى هذه الامة".

واضاف البيان: "نرفع اسمى ايات التبريك والتهنئة للمقاومة الاسلامية ولقائدها السيد حسن نصرالله، والى عوائل واهالي الاسرى والشهداء هذا النصر المتجدد، وندعو جميع اللبنانيين ليكون هذا اليوم كيوم التحرير في ايار عام 2000 عيدا وطنيا حيث رفعت الامة رأسها لتباهي الامم بعزتها وكرامتها".

وبموازاة ذلك دعت "جبهة العمل الاسلامي" في بيان لمناسبة تحرير الاسرى واسترجاع جثامين الشهداء "جميع المناصرين وجميع اللبنانيين الى المشاركة الفعالة في موعد الاستقبال وفي الاحتفال المركزي الذي سيقام في هذه المناسبة".
كما اعلنت "الجبهة" عن "نشر حواجز محبة في بيروت، وسيقوم عناصرها بتوزيع الحلوى على المارة والسيارات".

وكان للنائب علي عسيران كلمة قال فيها: "ان تحرير الاسرى واستعادة جثامين الشهداء الى حضن وتراب الوطن هو نصر عظيم حققه ابناء الجنوب والشعب اللبناني عموما، عندما قرروا الاتحاد في وجه اسرائيل والتصدي لعدوانها على لبنان في تموز 2006".

وأضاف: "املي دائما ان تبقى هذه الوحدة اللبنانية ليعود لبنان الى المراكز العليا التي يتمناها كل لبناني، فالامام علي (ع) قال: "من اراد السلام فليتحضر للحرب"؛ وهذا ما فعله أبناء الجنوب".

وأضاف قائلاً: "إن تحرير الاسرى عرس وطني ونصر عظيم يضاهي نصر تموز 2006 ويتكامل مع النصر الاول لتحرير الجنوب في ايار 2000 والفضل في ذلك يعود لاولئك الشباب الذين ضحوا بأرواحهم وقدموا دماءهم حتى كان هذا الانجاز التاريخي للوطن".

وفي السياق نفسه عبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في تصريح اليوم عن ثقته بمستقبل لبنان. كما دعا إلى "تحويل يوم استقبال الاسرى المحررين الى عرس وطني يشارك فيه جميع اللبنانيين، ومناسبة لبدء مسار لبناني جديد تكون المصلحة الوطنية هي الأولى والاهم".

وقال: "اننا واثقون من مستقبل هذا البلد،الذي لن يعود ضعيفا كما كان، وها هو بفضل دماء شهدائه الابطال يضيف الى سجل انتصاراته على العدو الصهيوني انتصارا اخرا تجلى بتحرير الاسرى الذين نأمل ان يكون يوم استقبالهم عرسا وطنيا يتشارك فيه اللبنانيون جميعا ومناسبة حقيقية لبدء مسار لبناني جديد تكون المصلحة الوطنية فيه هي الاولى والاهم".

أما "المؤتمر الشعبي اللبناني" فقد جدد تأكيده على: "أن تحرير الأسرى هو إنجاز تاريخي يؤكد أن قوة لبنان ليست في ضعفه، وإنما في التكامل بين المقاومة والجيش والوحدة الوطنية"، متوجها "بالتهنئة الى السيد حسن نصر الله وكل المقاومين والأسرى المحررين وعائلاتهم وعوائل الشهداء"، وداعيا إلى: "الإحتفال بالمحررين وتكريمهم خير تكريم".

وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في المؤتمر "إن تحرير الأسرى اللبنانيين، وعلى رأسهم المناضل سمير القنطار، وإستعادة رفات الشهداء، هو إنتصار جديد للمقاومة اللبنانية يستكمل انتصار تموز على العدو الصهيوني في صيف عام 2006".

ورأى: "إن هذا الإنتصار الكبير هو وسام افتخار للمقاومة وشهدائها ومناصريها وقيادتها الشجاعة، ولكل اللبنانيين والعرب الأحرار الرافضين الذل والهوان والإستسلام للصهاينة والإستعمار الأميركي، مهما بلغت قوتهما وجبروتهما".

ودعا الأمين العام لـ"حركة النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداوود في تصريح اليوم اللبنانيين واعضاء وانصار الحركة الى "المشاركة في عرس تحرير الاسرى، تتويجا لانتصارات المقاومة".

ورأى ان يوم تحرير الاسرى من سجون العدو الاسرائيلي هو انتصار كبير يضاف الى سجل الانتصارات التي حققتها المقاومة".

واعتبرت نقابتا "موظفي وعمال مرفأ بيروت" في بيان اليوم "ان تحرير الارض وتحرير الاسرى عنوانان كبيران لكرامة وطن".

اضاف البيان: "بمناسبة تحرير الاسرى وعودة الشهداء الى وطنهم، تتقدم نقابتا موظفي وعمال مرفأ بيروت من اسرة المقاومة والمقاومين ومن كافة اللبنانيين والعمال والمناضلين الشرفاء بأسمى معاني التهنئة والتبريك، آملين ان تدوم مراحل النصر وان تكون هذه المناسبة خطوة لوحدة اللبنانيين ولم شملهم".

هذا وقد اصدر رئيس "رابطة العرقوب للتنمية الاجتماعية" اكرم اسعد فرحات بيان رأى فيه " ان انجاز تحرير الاسرى سيبقى الوسام الارفع الذي يزين صدر وضمير كل مقاوم, وفي مقدمهم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي وجد ظهيرا له في السراء والضراء رئيس حركة امل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري".

وقال: " ان ما شهده العالم اليوم، يثبت بل شك انه لولا سلاح المقاومة ووعي بندقيتها لما تحقق النصر الثاني، كما يثبت دوره في حماية لبنان والرفع من شأنه بين الامم".

كما هنأ حزب "الاتحاد" الشعب اللبناني والمقاومة باطلاق الاسرى وتحرير جثامين الشهداء, واعتبر في بيان اصدره اليوم "ان العملية جاءت نتيجة ارادة التحرر من قيد النظم التي تمتلكها المقاومة، والتي تصنع كل يوم استقلال لبنان الحقيقي بأيدي ابنائها، وتقدم نموذجا لقوى الحرية والتقدم".

ورأى الحزب "ان هذا الانجاز لن يكون الاخير لان انتصارات المقاومة ستتوالى فصولها، وان عملية تحرير الاسرى وفي طليعتهم سمير القنطار تكتب تاريخا جديدا في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي التي اصبحت الغلبة فيه لقوى المقاومةوالممانعة".

هذا وقد اصدر محافظ الجنوب العميد مالك عبد الخالق اليوم بيانا حدد فيه مكانا لتجمع الاهالي لملاقاة الاسرى المحررين ورفاة الشهداء في ساحة الشهداء في صيدا؛ ومما جاء فيه: "تنادت فعاليات مدينة صيدا السياسية والروحية وكافة الاحزاب والجمعيات والمنظمات الاهلية الى تنظيم استقبال حاشد بهذه المناسبة الوطنية الجامعة، اجلالا وتكريما للابطال الميامين الذين قدموا حياتهم قرابين حية على مذبح الوطن، وبعد ان تشاورنا مع الفعاليات السياسية والقيادات الامنية في وقت سابق، وتقرر ان تكون ساحة الشهداء في مدينة صيدا مكانا للتجمع، وقد كلفنا القوى الامنية بإتخاذ تدابير حفظ الامن والنظام في الساحة المذكورة وعلى طول الخط الممتد من الناقورة - صور - صيدا حتى نهر الاولي".

15-تموز-2008

تعليقات الزوار

استبيان