ورأى النائب المقداد أن هناك مشكلة ستواجه الحكومة الجديدة قريبا متعلقة بموضوع التعويضات على المتضررين من عدوان تموز 2006 المحجوزة في الهيئة العليا للاغاثة ووزارة المهجرين، مضيفا أن هناك الآلاف من العائلات تنتظر الإفراج الفوري عن مستحقاتها لتعود الى بيوتها.
وطالب الحكومة الجديدة بأن تعنى بالشأن المعيشي والاجتماعي والاقتصادي الصعب على كل الصعد، لافتا إلى أننا بدأنا نعد العدة لموسم الشتاء وعلينا أن نجد حلا لكي يستطيع المواطن في البقاع تأمين الدفء لعياله بأسعار يستطيع أن يتحملها.
وأكد النائب المقداد أن عودة الأسرى من سجون ومعتقلات العدو الصهيوني يمثل إنتصارا كبيرا وسيستقبلهم في الأيام القليلة المقبلة كل مقاوم ومجاهد وكل من ساعد المقاومة بدعاء وفعل برؤوس مرفوعة وسنفرح ونقول لرئيس وزراء العدو أولمرت الذي أعلن سلفا انزعاجه من فرحنا أن عودة الأسرى هو تكملة لنصر تموز وآب 2006 وستكون الفرحة الكبرى عندما تتحرر كل حبة تراب من هذا الوطن.
وقال : لن ننام ويهدأ لنا بال وهناك متر واحد من أرضنا اللبنانية تحت الاحتلال الإسرائيلي ونعدكم بأنه لن يكون أي اعتداء على لبنان بوجود المقاومة ولو انسحبت إسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، مؤكدا أن لبنان سيبقى محميا بالمقاومة ورجالها الذين صنعوا النصر في أيار وتموز وسيصنعون الانتصارات القادمة بإذن الله.