وطنية-14/7/2008
اعتبرالنائب السابق ناصر قنديل اننا اليوم ذاهبون الى تبادل كما يقول الاسرائيليون اليوم لاولمرت انك لو قبلت في 12 تموز 2006 ماتقبله اليوم، لجنبت اسرائيل عار الهزيمة وخسائر معنوية ومادية وحفظت لها ماء الوجه. اضاف:من حقنا ان نقول لفؤاد السنيورة لو اصدرت البيان الذي اصدرته قبل اسبوع والذي قلت فيه ان حزب الله من خلال نجاحه في عملية التبادل انما يسجل عملا وطنيا كبيرا ويحقق انجازا يفخر به جميع اللبنانيين لو قلت هذا صبيحة 12 تموز 2006 لجنبت لبنان ازمة كبيرة وانقساما خطيرا ولربما ردعت اسرائيل عن الذهاب الى الحرب.

كلام قنديل جاء خلال لقاء سياسي الذي نظمه حزب الله في مجمع البشير في بلدة تول الجنوبية حضره رؤساء بلديات وفاعليات سياسية وحزبية وثقافية وحشد من الاهالي

وتابع قنديل : بات مثبتا في تقرير فينوغراد من اعترافات اولمرت ان احد اسباب الرهان على الحرب والذهاب الى الحرب هي المعطيات الذي وثقها الاسرائيلي بان المقاومة لا تملك صوتا لبنانيا يمشي وراءها، والذهاب الى الحرب يمكن ان يؤسس فتنة داخلية ويقسم اللبنانيين وربما ينتج حربا اهلية، لو كان المنطق الذي سنراه ونشهده في يوم التبادل باحتفال وطني جامع يقول ان مافعلته المقاومة هو انجاز وطني بامتياز لو قال السنيورة الموقف في تموز 2006 لما مر لبنان بالازمة التي مررنا بها.

وختم:عندما قال الرئيس بري ان اللقاء التشاوري في 11-11 في مجلس النواب وكان له عنوانان حكومة وحدة وطنية وقانون الانتخابات لو قبلوا يومها في 11/11/2006 بما قبلوا به في الدوحة هل كانت ازمة في البلد وهل كان خراب في البلد وهل كان التوتر الطائفي، لايجوز ان تمر الامور وكأن شيئا لم يكن، ضعف الذاكرة عندنا يدمر ويخرب ويجعلنا نعود الى الخطأ.