الأسد بعد لقائه سليمان: لدينا في لبنان أشقاء وليس حلفاء وأبواب سوريا مفتوحة وليست مغلقة أمام جميع اللبنانيين
وطنية - 13/7/2008
بعد اللقاء الرباعي الذي جمع في قصر الايليزيه الرؤساء الفرنسي نيكولا ساركوزي، واللبناني ميشال سليمان، والسوري بشار الاسد وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة، توجه الرئيسان سليمان والاسد في سيارة واحدة الى مقر إقامة الرئيس اللبناني في فندق "ريتز" حيث عقدا خلوة استمرت أربعين دقيقة، رد بعدها الرئيس السوري على اسئلة الصحافيين.
سئل: لماذا الاعلان عن علاقات ديبلوماسية من فرنسا وليس من لبنان ؟ اجاب: "لا، لم تعلن لا من لبنان ولا من فرنسا بل أعلنت من سوريا في العام 2005 وفي اللقاءات الصحافية أعلنتها انا من سوريا، ومنذ ايام تحدثت انا والرئيس ميشال سليمان وتم إعلان الامر من لبنان، إذا قد تم الاعلان من سوريا ولبنان. أما لماذا لم تعلن من خلال اللقاء بيني وبين الرئيس سليمان، فعندما يأتي الى سوريا سيعلن الامر من سوريا وعندما آتي الى لبنان سيعلن من لبنان".
سئل: هل ستفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين بعد كل ما حصل، وهل سوريا ستضغط على حلفائها لا سيما المسلحين منهم لعدم عرقلة مسيرة لبنان؟ اجاب: "نحن اولا لا نؤمن بمبدأ الضغط، ولدينا في لبنان اشقاء وليس حلفاء, ونحن نتعامل مع كل لبناني على اساس علاقة الاخوة حتى لو إختلفنا معهم، أما في ما يتعلق بالصفحة الجديدة مع لبنان، فبالنسبة لسوريا لا يوجد أي تراكمات من كل ما حصل، سوريا بلد كبير وتستوعب الاخطاء التي حصلت من بعض اللبنانيين تجاه سوريا، ولا يترك أي تراكم بالنسبة لنا، المهم العلاقة بين سوريا ولبنان، فماذا نستفيد إذا اخذنا بالاعتبار هذه التراكمات، صفحة جديدة ستفتح وانا برأيي هي مفتوحة من قبل".
سئل: هل سوريا ستفتح ابوابها أمام جميع اللبنانيين بعد كل ما حصل ؟ اجاب: "نعم بكل تاكيد وهي دائما كانت مفتوحة، وهم يرونها مغلقة ولكن هي مفتوحة".