قماطي: المقاومة قوة لبنان وعزته وكرامته وهي صامدة عصية على الانتهاء وعلى اي محاولة ضرب
13/7/2008
أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي في احتفال أقيم لمناسبة ذكرى انتصار تموز2006، أقامه الحزب في بلدة مجدل سلم، في حضور رجال دين وفاعليات وحشد من أهالي المنطقة، "ان حرب تموز2006 والانتصار الذي حصل فيها اكد معادلة وحقيقة واضحة، وهي ان هذه المقاومة لا تقهر ولا تكسر وهي صامدة باقية وهي قوة لبنان وعزته وكرامته، وأن اي تخل عن السلاح او تراجع في موقف المقاومة يعني خذلان للبنان وتركه تحت التعرض الدائم للعدوان الاسرائيلي والاميركي".
وشدد قماطي على "أن تحرير الاسرى ورفات الشهداء هو من نتائج هذا الانتصار، وهو انجاز تاريخي لن نسمح ان يستغل في السياسة لاجل تراجع في الموقف، ولن نقبل ان يقول قائل، ها هي المقاومة قد اطلقت الاسرى وقد اصبحت مزارع شبعا في المحافل الدولية وحولت الى الامم المتحدة"، مشددا على "أنه حتى لو تحرر الاسرى وحررت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا فان المقاومة باقية ودورها لم ينته"، مشيرا الى "ان معادلة الرعب التي رسمتها المقاومة الاسلامية في لبنان في مواجهة العدو الاسرائيلي والتي عكست بظلالها ونتائجها معادلة قوة".
واعتبر قماطي "ان على الادارة الاميركية ان تيأس من المحاولات الدؤوبة والحثيثة للقضاء على نهج المقاومة في المنطقة وفي لبنان، لان هذه المقاومة عصية على الانتهاء وعلى اي محاولة ضرب".
وقال:" نحن اليوم في اجواء ايجابية استطعنا ان نتوصل فيها الى حكومة وانتخاب رئيس ومشاركة، وهذا جيد ويريح البلد، لأننا نريد ان نعيش معا في لبنان لأنه لا يمكن ان يحكم الا بالتوافق والمشاركة"، داعيا للبدء "بمرحلة جديدة ولننس الماضي رغم كل آلامه وجراحاته وكل ما فيه من سلبيات".
وتخلل الاحتفال كلمات لإمام البلدة الشيخ علي ياسين، ومحمد مزنر والد الشهيد عماد مزنر الذي ألقى قصيدة شعرية من وحي المناسبة، واختتم الاحتفال بأناشيد لفرقة الولاية.