المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

أرسلان: نحن وما نمثل سنبقى يداً بيد مع المقاومة وسيدها ونضال سمير القنطار أكبر من كل الزواريب السياسية الضيقة


وطنية - 13/7/2008
أمت دارة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان في خلدة الوفود المهنئة بتوليه منصب وزارة الشباب والرياضة في الحكومة الجديدة. وفي هذا الاطار، زار الوزير ارسلان وفد كبير من مشايخ الطائفة الدرزية يتقدمهم الشيخ نصرالدين الغريب الذي قال: "اليوم هو يوم تهاني لكل لبنان، يوم تألفت الحكومة الوطنية بعد إتفاق الدوحة وإنتخاب رئيس للجمهورية وحل القضايا العالقة في هذا الوطن. جئنا برفقة مشايخنا في كفرمتى والشباب جميعا ومن كل المناطق في هذا الجبل لتهنئة عطوفة الأمير طلال أرسلان بالوزارة وبالمواقف الوطنية الشجاعة التي عودنا عليها، وجئنا لنهنىء التجاوب الكبير من قبل وليد بك جنبلاط وكذلك نشكر سماحة السيد حسن نصرالله رئيس المقاومة على التنيسق الذي حدث في الآونة الآخيرة مع كلا الفريقين. إن هذا يسرنا جميعا ويحصن الموقف الوطني والوحدة الوطنية. هذا أملنا أن يبقى لبنان سيدا حرا مستقلا يحتضن جميع أبنائه الميامين وتكون الفرصة مهيأة لسعادة قادمة لهذا الشعب الذي عانى الكثير من الوضع الأمين والاقتصادي".


الوزير ارسلان
ورد أرسلان بكلمة قال فيها: "نحن وسماحة الشيخ كنا على تنسيق دائم في كل المواقف التي اتخذت في الآونة الأخيرة للحفاظ على النسيج الوطني الإجتماعي والعيش المشترك في الجبل لما لخصوصية الجبل من وضع خاص في المعادلة السياسية العامة. ونحن نعتبر إننا وفقنا في كل الخطوات التي قمنا بها لأننا نؤمن بدعم المشايخ الأجلاء وخصوصا سماحة شيخ العقل نصرالدين الغريب".

وتابع: "من جهة أخرى نتحضر نحن وسماحة الشيخ وكل الجبل لإستقبال عميد الأسرى والعرب، المناضل البطل سمير القنطار الذي سنكون نحن وشيخ العقل في إستقباله مع كل أبناء الجبل، وأعني كل أبناء الجبل، لأنه لا يجوز التعامل مع هذا الرمز الوطني النضالي ومع تحريره إلا بعرس وطني جامع وشامل يجمع جميع الناس ولا يفرق بين أحد، خصوصا بوجود سماحة شيخ العقل الشيخ نصرالدين الغريب الذي سنكون برفقته في الاستقبال إن كان في مطار بيروت أو في الناقورة. لأن هذا النضال الذي إن كان وطنيا وقوميا بامتياز إنما أيضا هو نضال معروفي موحد درزي يحتضن تاريخ طائفة الموحدين الدروز عبر 1200 سنة".

وقال: "إن سمير القنطار هذا الشاب الذي ضحى بزهرة شبابه من أجل الحفاظ على هوية فلسطين وهوية لبنان وهوية طائفة الموحدين الدروز يجب أن نحتضنه جميعا، لأن نضال سمير القنطار أكبر من كل السياسات والزواريب السياسية الضيقة الذي يريدوننا أن ندخل فيها على المستوى الداخلي في لبنان".

وتابع: "سيكون لنا إجتماعات تنسيقية نحن وسماحة الشيخ نصرالدين الغريب حول موضوع إطلاق سراح سمير القنطار، كما سيكون لنا إجتماعات أخرى مع قيادات وفاعليات في هذا الجبل. وأنتهز هذه المناسبة لأشكر جميع على تهنئتي بالوزارة، إنما تهنئتي الحقيقية تكون بإستقبالنا جميعا سمير القنطار إن كان في مطار بيروت أو في الناقورة، طبعا اضافة إلى إستقبالنا لجميع الأسرى المحررين لأنهم كانوا مشروعا مقاوما حفظ لبنان وسيادته وإستقلاله والعيش المشتركة فيه، كما حفظ وحدة لبنان من كل الغطرسات الإسرائيلية المتعمدة التي يريدون من خلالها بث بذور الفتنة بين الطوائف اللبنانية جميعها".

وهنأ الوزير أرسلان الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله على الوعد الصادق، "الذي لم يختصر بوعد صادق إنما بوعود صادقة. ونقول للسيد حسن نصر الله بأننا وما نمثل في هذا الجبل وفي لبنان سنبقى يدا بيد مع هذه المقاومة ومع سيدها للحفاظ على إستقلال وسيادة الوطن بإحتضان مقاومة الوطن ولن يكون هذا الجبل إلا الحاضن والداعم للمقاومة والتفاعل معها".

وكرر دعوته الجميع للمشاركة في لقاء القنطار، وقال: "الإستقبال لن يكون حكرا على حزب أو فئة أو تيار، أقول الإستقبال سيشارك به الجميع. وبالنسبة إلى تهنئتي، أقول أن سمير القنطار أكبر من الجميع وأبدأ بنفسي. ومن هذا الواقع نقول لسماحة السيد سنكون معا كما كنا معا في عدوان تموز وصده، وسنكون معا في تحرير الأسرى وإحتضان هذه المقاومة".


وكان الوزير الأمير طلال أرسلان قد تلقى سلسلة إتصالات هاتفية للتهنئة من بينها: الرئيس العماد إميل لحود، رئيس مجلس النواب نبيه بري وعقيلته السيدة رندة بري، الشيخ نصرالدين الغريب، الرئيس عمر كرامي، ومن الوزراء: زياد بارود، علي قانصو، آلان طابوريان، غازي العريضي، الدكتور أحمد فتفت، قائد الجيش بالوكالة اللواء شوقي المصري، والوزراء السابقون سليمان فرنجية، يوسف سلامة، محمود عبد الخالق، كريم بقرادوني، جان لوي قرداحي، والنواب: إدغار معلوف، علي عمار، نقيب المحررين ملحم كرم، رئيس الإتحاد العمالي العام غسان غصن، النواب السابقون ناصر قنديل، محمد برجاوي، نقيب الأطباء السابق منير رحمة، الأباتي باسيل الهاشم، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية فردوسي محبتي بور، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، اللواء محمود طي أبو ضرغم، المدير العام للشباب والرياضة زيد خيامي، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، المدير العام لمجلس النواب عدنان ضاهر، المدير العام لمجلس الوزراء سهيل بوجي، مدير المخابرات العميد الركن جورج خوري، المهندس حكمت ديب، المهندس رمزي كنج، يوسف قيانوس وعدد كبير من كبار الضباط، القيادات الأمنية، العسكرية، القضاة، الاعلاميين، الهيئات النقابية، رؤساء النوادي والجمعيات الرياضية.

13-تموز-2008

تعليقات الزوار

استبيان