أدلى رئيس جبهة العمل الاسلامي الداعية الدكتور فتحي يكن بتصريح قال فيه: "لا يسعنا وقد رأت الحكومة النور بعد مخاض عسير الا أن نهنىء اللبنانيين بتشكيلها متمنين لها بعد نيل الثقة أن تتولى اصلاح ما أفسدته الأحداث الدراماتيكية التي شهدها لبنان على مدى سنتين من الزمان".
وأضاف مشيراً: أن "هناك عدد من الملفات الواجب انجازها بعد اتمام الانجاز الحكومي لينعم اللبنانيون بالثقة والإطمئنان الى مستقبل لا تعكره مسلسلات الأحداث الدموية والحروب الأهلية. ملف المقاومة كخيار وطني استراتيجي قبل أي كلام في سلاحها، ملف العلاقات مع الدول العربية عموما والشقيقة سوريا منها بشكل أخص على خلفية وحدة التاريخ والمسار والمصير، ملف الحوار الوطني الذي من شأنه في حال نجاحه أن يشكل مناعة مستقبلية تقي لبنان غوائل المفاجآت التي طالما دفعت بلبنان الى الحروب الأهلية والفتن الداخلية، ملف الانتخابات النيابية قانونا وإجراءات تضمن الاتيان ببرلمان يحقق التمثيل الصحيح لكل مكونات المجتمع اللبناني الطائفية والمذهبية والفئوية، ويجدد الحياة السياسية ويجعلها اكثر حضارية وتطورا، واخيرا الملف الاقتصادي والمعيشي الذي يسهم في تأمين العيش الكريم والاستقرار الأمني، ومعالجة البؤر والمربعات الأمنية ويحول دون وصول المصطادين في الماء العكر الى ما يريدون على حساب المصلحة اللبنانية العليا".