وطنية-10/9/2007
اكد رئيس جبهة العمل الاسلامي الداعية فتحي يكن انه مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي، بدأت تنكشف النفوس والنوايا من خلال الخطاب السياسي الهابط والمسف الذي تعتمده بعض قوى الرابع عشر من شباط, واضاف ان أحد جزاري القوات اللبنانية يتهدد قائلا:"سنسترد رئاسة الجمهورية، ومستعدون للدفاع بالدم عن أهدافنا", وأحد أركان المختارة يحسم الموقف بقوله :"الصراع بين خيارين لا توافق بينهما ولا تسوية", وكأنه بذلك يقطع كل طريق للخروج من النفق المظلم ، أو أنه يراهن على الغاء الآخر إلغاء كليا.
ودعا يكن "قوى الرابع عشر من شباط الى أن تتفكر بالمصير المشؤوم الذي يدفعها اليه بعض المفلسين المقامرين بلبنان وهويته وسيادته ومصيره تحت شعارات مزيفة". واوضح" ان اعتماد المعارضة لغة العقل وانتهاجها نهج الحكمة حتى اليوم لتفوت على أعداء هذا البلد في الداخل والخارج مؤامرة "عرقنته", وهدمه على رؤوس كل من فيه, وان المعارضة التي يتزايد حجمها الجماهيري يوما بعد يوم لن تسمح لأي من القتلة وسفاكي الدماء من الامساك بقرار هذا البلد، وانها لقادرة على ذلك بتأييد مؤسسات رسمية فاعلة ، كما بمؤازرة معظم اللبنانيين".