المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
مخزومي استغرب "التعاطي السياسي بدم بارد مع التطورات الامنية الخطيرة"
وطنية - 10/7/2008
استغرب رئيس حزب "الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في بيان: "التعاطي السياسي بدم بارد مع التطورات الأمنية الخطيرة في الشمال"، لافتا الى ان "التعامل بخفة إلى حد اللامبالاة بالأحداث الأمنية المتنقلة في المناطق اللبنانية سواء تلك التي يشهدها الشمال أم تلك التي تقع في العاصمة بيروت من حين إلى آخر، سوف يودي بالاستقرار السياسي والأمني الذي أمل اللبنانيون أن يتحقق بعد اتفاق الدوحة".
وأشار إلى أن "الجهود المبذولة لتأليف حكومة الوحدة الوطنية، إذا ما كان هنالك جهود حقيقية، سوف يطيح بها الوضع الأمني الهش الذي يتجه أكثر فأكثر نحو التأزيم والانهيار"، محذرا من أن "ذهاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى باريس للمشاركة في أعمال القمة المتوسطية، من دون إنجاز الملف الحكومي سوف ينعكس سلبا على الإندفاعة الدولية والمحلية التي رافقت انتخابه".
مؤكدا ان: "مصداقية الدولة اللبنانية على المحك ولو كان المسؤولون عنها حاليا غارقين في غيبوبة البحث عن مخارج لحقائب حليف من هنا ومستثمر من هناك من دون النظر إلى عواقب المحاصصة في السلطة بدلا من إرساء مفهوم الشراكة الوطنية".
استغرب رئيس حزب "الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في بيان: "التعاطي السياسي بدم بارد مع التطورات الأمنية الخطيرة في الشمال"، لافتا الى ان "التعامل بخفة إلى حد اللامبالاة بالأحداث الأمنية المتنقلة في المناطق اللبنانية سواء تلك التي يشهدها الشمال أم تلك التي تقع في العاصمة بيروت من حين إلى آخر، سوف يودي بالاستقرار السياسي والأمني الذي أمل اللبنانيون أن يتحقق بعد اتفاق الدوحة".
وأشار إلى أن "الجهود المبذولة لتأليف حكومة الوحدة الوطنية، إذا ما كان هنالك جهود حقيقية، سوف يطيح بها الوضع الأمني الهش الذي يتجه أكثر فأكثر نحو التأزيم والانهيار"، محذرا من أن "ذهاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى باريس للمشاركة في أعمال القمة المتوسطية، من دون إنجاز الملف الحكومي سوف ينعكس سلبا على الإندفاعة الدولية والمحلية التي رافقت انتخابه".
مؤكدا ان: "مصداقية الدولة اللبنانية على المحك ولو كان المسؤولون عنها حاليا غارقين في غيبوبة البحث عن مخارج لحقائب حليف من هنا ومستثمر من هناك من دون النظر إلى عواقب المحاصصة في السلطة بدلا من إرساء مفهوم الشراكة الوطنية".
