وأشار إلى "وجود حرب نفسية على مستوى المنطقة تربك أوضاعها وتفضي إلى اهتزاز سياسي يحاول محاكاة بعض الأوضاع الأمنية في ظل تهاويل تأتي من هناك وتهديدات من هنا".
وشدد على "أن ذلك يستدعي من اللبنانيين أن يسارعوا إلى إنتاج وفاقهم الداخلي وتجاوز الكثير من الأمور الشكلية العالقة على مستوى تأليف الحكومة وغيرها، لأن البطء في المعالجة قد يقودنا إلى التأزيم، كما أن تصاعد المشاكل والتوترات الأمنية قد يخلق أوضاعا تعيدنا إلى مراحل التعقيد السابقة التي يرفضها اللبنانيون جميعا، وخصوصا أن المشكلة الاجتماعية والمعيشية وصلت إلى مستوى الكارثة والتي لا نلمح تحركا جديا لمعالجتها في ظل استخدام الكثيرين للأوضاع السياسية والأمنية كملهاة تمنع من أخذ مصالح الناس في عين الاعتبار".
وأشار إلى أنه "من المؤسف أن الذين يديرون مسألة التوزير في حركة الحكومة وخارجها لا يأخذون أوضاع الناس وآلام الشعب اللبناني بالجدية اللازمة، الأمر الذي يترك الانطباع لدى المواطنين بأن اهتمامات هؤلاء تقتصر على دوائرهم الضيقة وأوضاعهم الخاصة".