وحول ما اذا كانت الانتخابات ستحصل في موعدها خصوصا وان الحكومة لم تشكل بعد، قال فرنجية:"ان الحكومة ستشكل. وكان الاخرون يريدون ان يصوروا ان المشكل موجود عند المعارضة اللبنانية وهذا كان تمنيا من قبل الاكثرية وهم كانوا يرغبون بالا تشكل الحكومة وان يكون الحق على المعارضة لانهم يعتبرون انه وفي حال عدم تشكيل الحكومة فان الانتخابات، لن تحصل وفق قانون القضاء. وهكذا سيكون وضعهم افضل وهم كانوا يأملون ذلك لانهم يريدون عدم الوصول الى قانون الانتخابات، ولكن الذي يهمهم اكثر كان ان يكون الحق على المعارضة.الان اصبحت الطابة في ملعبهم، فاذا لم تشكل الحكومة فان المسؤولية حاليا تقع عليهم. واتصور انهم غير قادرين على تحمل هكذا مسؤولية وهكذا عبء".
وحول فيتو الاكثرية على اسم او اكثر من اسماء المعارضة المرشحين للوزارة العتيدة، قال: "المعارضة لم "تشارع" أحدا حول اي اسم، فلا يحق للاكثرية تبعا لذلك ان تضع فيتو على احد. وبرأي اذا فصلنا في مواضيع الفيتو على المعارضة، فان المعارضة ايضا ستضع فيتو على اسم او اكثر.
هم يضعون فيتو على اسم الوزير علي قانصوه والمعارضة يحق لها اذا ان تضع فيتو على مرشح القوات اللبنانية او على مرشح تيار المستقبل، لانه ومن نحو شهر حصلت مجزرة في عكار ارتكبها تيار المستقبل بحق عناصر من الحزب القومي، فاذا كانوا يريدون اخراج فريق، فليخرج جميع الفرق الذين على خلاف لحين بت القضاء في هذا النزاع. ومن ثم ايجاد حل. ونحن نقول انه في حكومة مصالحة وطنية فان الجميع يجب ان يكون مشاركا. لا يمكن ان نستثني احدا ولو ان ذلك لا يعجب السيد السنيورة كذلك نحن فان شكل السنيورة لا يعجبنا في رئاسة الحكومة ولكننا قبلنا به فاذا هو لا يعجبه هذا او ذاك فعليه ان يقبل به كما يقبل الاخرون".
وحول مطالبة القوات اللبنانية بحقيبة العدل على ان يتولاها قائد القوات، قال:"يطرحون هذا الموضوع على اساس ان الحقيبة هذه هي من حصة الموارنة. وبرأيي ان شاكر العبسي يجب ان يكون وزيرا من ضمن الاسماء السنية والاتفاق في نفس المستوى ولا اعرف كيف ان القضاة الذين حكموا على جعجع يتقبلونه وزيرا عليهم؟ اتصور ان هناك كثيرين من القضاة سيستقيلون. شخص حكموه بالاعدام وخفض الحكم الى المؤبد كيف يقبلون به ان يكون وزيرا عليهم؟ فاذا كانوا يحترمون انفسهم فانهم حتما يستقيلون من القاضي رالف رياشي الى اخرين كثر غيره".
وعن رأيه في عودة الاشتباكات في طرابلس، قال:"اني أرى، ان على الجيش ان يقوم بواجبه وهذه هي حاجتنا له. فاذا كان يريد ان يلعب دور المتفرج، فلماذا هذا الجيش؟ وما حاجتنا له؟ ليس على الجيش، ان يتفرج على الذي يحصل. نريد ان يلعب دوره. دور الحياد ليس مطلوبا للقوى الامنية، الحياد عمل السياسيين وليس عمل الجيش الحياد للامم المتحدة ولقوات الفصل الدولية وليس لجيش في بلد عليه ان يحافظ على الامن فيه. ونحن نصرف اموالا كثيرة على الجيش فعليه ان يقوم بواجبه عندما توجد نزاعات داخلية بسيطة او نزاعات صغيرة داخل منطقة، فعليه ان يحلها وان يحسم الامور اما اذا حصل لا سمح الله حرب في البلد فان حياد الجيش يكون ايجابيا ولكن الجيش عندنا تعود كثيرا على هذا الدور حتى انه اذا حصل خلاف بين اثنين يقول الجيش انه حيادي. على الجيش ان يقوم بدوره ونحن نحمله مسؤولية كبيرة للجيش اللبناني وندعوه للقيام بواجبه خصوصا وان النفقة عليه كبيرة جدا ومن جيوب الشعب اللبناني. فعلى هذا الجيش ان يؤمن الامن خصوصا في المناطق التي يستطيع فيها ان يفعل ذلك. هناك امور لا يقدر على القيام بها. وهنا يمكن ان نعذره، ولكن غير ذلك عليه ان يقوم بكل واجباته".
وعن اللقاء المسيحي وردود الفعل عليه، قال فرنجية:" اني اتصور ان هذا اللقاء هو من اهم اللقاءات التي تمت منذ قيام لبنان الى اليوم، فالمشاركون فيه كانوا من كل الفئات والمناطق والكلام الذي صدر عنه كان ايجابيا والحجم التمثيلي للقوى فيه هو كبير جدا على الصعيد المسيحي. هناك ناس، يقولون انه لا يقوم ولا يؤخر فهذا شأنهم ولكن المؤتمر
عقد واستمراريته قائمة. وهذا اللقاء ذو وجه مسيحي غير بقية اللقاءات. ولهذا فان عنده رأيه وعنده مواقفه السياسية. والكل يلتقي حول هذا الموقف وعندما يكون هناك موقف تكون الارادة فكل شيء يحصل".
وعما اذا كان متفائلا بحلول قريبة، قال : اني متفائل جدا والمستقبل باذن الله. جيد، هناك متضررون من الذي يحصل وهو لا يعجبهم ولكن هؤلاء المتضررين هم الذين لا يعيشون الا في الازمات والذين يعيشون مع الحلول. فالمستقبل لهم والمتضرر قد يحاول العرقلة وهو خطر ولكن في النتيجة الوضع جيد ولست متشائما. وآمل انه مع نهاية هذا الصيف ستكون الاوضاع جيدة".
وعن عملية اطلاق سراح الاسرى اللبنانيين عند اسرائيل، قال: انه اكبر انتصار للبنان وللمقاومة. وهذا يعني ان قوة لبنان هي بقوته وليس بضعفه وهذا جواب على كل الذين كانوا يقولون ان الامور تحل بالديبلوماسية ولنعالج الامور الخاصة بالمقاومة بديبلوماسية دون ان يعرفوا انه ولولا مقاومة حزب الله لما كان احد قادر على تحرير الاسرى.