وطنية - 9/7/2008
عقدت "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان اجتماعها الدوري في مركزها في بيروت برئاسة الداعية فتحي يكن وحضور أركان قيادة "الجبهة" من مختلف المناطق اللبنانية, وتوقف المجتمعون في بيان عقب الاجتماع "عند تجدد الاشتباكات في طرابلس وسقوط المزيد من الضحايا بين قتيل وجريح ودعوا الافرقاء كافة لاعتماد لغة العقلنة والحوار بدل لغة التقاتل والرصاص".
واعتبر الداعية يكن "ان هناك فريقا ثالثا وطابورا خامسا يستغل الظروف الاجتماعية والمعيشية الصعبة ويسعى إلى الفتنة الداخلية عن طريق تأجيج الصراع المذهبي بين السنة والشيعة بشكل عام وبين السنة والعلويين بشكل خاص في طرابلس", وطالب "الاجهزة الامنية المختصة وقيادة الجيش بضرورة لجم المعارك الدائرة وحسم الخلافات والتفريق بين المتقاتلين ونزع السلاح من بين ايديهم, سواء الثقيل منه والخفيف وملاحقة, كل المعتدين والمخلين بالامن الذين يعيثون في الارض فسادا".
ومن ناحية اخرى اعتبرت "الجبهة" ان "الاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يساهم الى حد كبير في وقف الاشتباكات وتحجيم الخلافات ويساهم في التخفيف من الاحتقان والشحن الطائفي والمذهبي"، وطالبت "بضرورة الالتفات الجدي والى الوضع المعيشي والاجتماعي المزدري والمتردي وايلائه الاهمية القصوى ايضا من اجل تخفيف الاعباء وكسر حدة الغلاء الفاحش ومعالجة ارتفاع الاسعار وطريق احياء وتفعيل هيئات الرقابة ولجان حماية المستهلك ومراقبة الاسعار ومعالجة البطالة الحاصلة".