"- وجه المجتمعون تحية إجلال وإكبار للمقاومة الفلسطينية وشعبها لصمودهم الإعجازي أمام الحصار الصهيوني الغاشم، الذي يهدف الى كسر إرادة المقاومة، مكررين استنكارهم للصمت العربي والدولي على هذه الجريمة الإنسانية التي ترتكب بدم بارد بحق شعب بأكمله.
- رحب المجتمعون بالإنجاز التاريخي الكبير الذي سطرته المقاومة في لبنان من خلال عملية تبادل الأسرى المرتقبة، والذي جاء ليثبت ان ارادة المقاومين اكبر واقوى من غطرسة العدو، معتبرين ان يوم عودة سمير القنطار واخوانه الى ربوع الوطن هو عرس وطني ويجب على كل السياسيين الإرتقاء في خطابهم الى مستوى هذا الحدث الذي أفرغ لأول مرة في تاريخ الصراع العربي-الإسرائيلي، سجون العدو من أسرى لبنانيين. وشددوا على ضرورة التمسك بالمقاومة لاستكمال تحرير الأرض والمياه، ولا سيما مزارع شبعا وكفرشوبا والدفاع عن لبنان.
- أكد المجتمعون أهمية إنجاز الوحدة الوطنية بين مختلف فصائل الشعب الفلسطيني، كصمام أمان لاستمرار المقاومة وحفظ الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية، والتمسك بوحدة التراب الوطني الفلسطيني.
- استنكر المجتمعون التصريحات التي أطلقها ساركوزي في الكنيست، لأن القدس كانت ولا تزال وستبقى عاصمة لفلسطين التاريخية. وحذروا من مشاريع الاتحاد المتوسطي التي يطلقها ساركوزي والتي تعتبر الوجه الآخر لمشروع الشرق الأوسط الكبير التي أسقطته انجازات المقاومة في لبنان والعراق".