فالدستور لا يملي ضمان موافقة جميع الكتل على التشكيلة بتفاصيلها قبل إعلانها، وما كان من المفترض انتظار عودة من كانوا خارج البلاد لأخذ موافقتهم قبل إعلان التشكيلة.
وبناء على ما تقدم، نعتبر أن الطريقة المتبعة من الرئيس فؤاد السنيورة في تأليف الحكومة كانت غير مألوفة وغير مقبولة. وقد كان التأخير غير المبرر في التأليف على حساب انطلاقة العهد الرئاسي الجديد الذي نال التأخير من رصيده".